في كل مرة تسمح لي الفرصة لكي أذاكر بعض المقولات الفلسفية حول قهر المستحيل يتبادر إلى ذهني بسرعة ومن غير تردد الرئيس القائد عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية , حفظة الله ورعاه , فهذا الرئيس رمزاً للقائد الذي لا يعترف بالمستحيل ودائما ما ينظر إلى المستقبل بكل ثقة دون خوف منه أو جزع , وينظر إلى المخاطر المستقبلية بعقلانية. ويعي هذا القائد الرئيس عبدربه منصور هادي كل ما يقول , وهذا هو الطريق الذي يخطو عليه بخطوات واثقة انه طريق الإرادة والهمة العالية لتخليص كل اليمن من قله انقلابية إرهابية .
استطيع القول إن الرئيس القائد عبدربه منصور هادي رجل دولة من الطراز الأول , همة الوحيد الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه , حمل روحة على كفه لمواجهة انقلاب الانقلابيين , واستطاع بكل حنكة وصبر أن يدير الحرب التي فرضها الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين الإيرانيين على بلدنا .
لقد أدرك الرئيس القائد عبدربه منصور هادي إن الدول لا تدار بالأهواء والعواطف وإنما بالحكمة والحنكة والجرأة , كما أدرك جيدا إن الدول لا تحكم بالسفاهة والتهور وضيق الأفق مما جعله أن يكونً قائدا متميزا لإدراكه من إن قيادة البشر من أرقى الفنون الإنسانية على الإطلاق لأنها تتطلب المعرفة الدقيقة بالنفس البشرية التي يتعامل القائد معها.
إن الرئيس القائد عبدربه منصور هادي لا يتكلم كثيراً ولكن يعمل كثيراً , ولا يبيع الوهم لأبناء شعبه , فكانت المصارحة والشفافية منهج حكيم سار عليه منذ اللحظات الأولى لانقلاب الانقلابيين الإرهابيين الحوثيين , فكان رئيساً قويا استطاع أن يأخذ القرارات الصعبة في الوقت الصعب .
أخيراً أقول .. سيدي الرئيس القائد عبدربه منصور هادي مهما كتبت عنك الحروف والكلمات تبقى مقصرة جدا بحقك ولن أوفي حقك ولكن سأدعو الله كل يوم أن يجعلك أسعد خلقه وان يمدك بموفور الصحة والسعادة حتى تحرير كامل الأرض اليمنية من المغتصبين الانقلابيين الإرهابيين الإيرانيين ويعلى علم اليمن الاتحادي على كامل التراب اليمني , فأنت القائد الذي لا يعلى عليه شاء من شاء وأبى من أبى , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن .. حفظ الله الرئيس القائد عبدربه منصور هادي .