محمد سالم بارمادة
الرئيس هادي.. القائد الذي تحمل المسئولية التاريخية!!
الأحد 16 سبتمبر 2018 الساعة 21:24
  تحمل فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي المسؤولية التاريخية منذ لحظات انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على الشرعية اليمنية ولم يتهرب منها , وعمل على حل المشاكل والأمور الشائكة التي واجهها والمتعلقة بهذا الانقلاب , كما استطاع فخامته أن يكون صداً منيعاً في وجه العصابات الانقلابية , ولم يتذمر أو يلوم الآخرين , وكان فخامته جدياً للغاية في مواجهه كل المشاكل والصعوبات التي واجهته , كما اثبت فخامته للجميع أن يكون القائد الأول والناجح من خلال ما أظهره من تحكم وسيطرة على الأحداث واتخاذ القرارات في كل الظروف , ولعل هذا كانت سمةً مميزةً ميزت هذا القائد العظيم .   عرف عن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي حبه وإخلاصه لوطنه وشعبه , وعطاؤه اللامحدود كونه كرس حياته لليمن , واستطاع بجدارته وحكمته وصبره وكفاءته أن يحقق العديد من الانجازات لهذا الوطن رغم الظروف التي فرضها انقلاب الفئة الباغية والمتمردة , وسيظل التاريخ يخلدها على مر الزمان .   تحمل فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي مسئوليته التاريخية ولم يميز بين أبناء اليمن الواحد على أي أساس , وسعى إلى حفظ كرامة كل اليمنيين تقتضيه الكرامة ويستوجبه الخير العام , وعمل على تخفيف معاناة كل المواطنين الصامدين في وجه العصابات الانقلابية الحوثية .   يتمتع فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي بصفات القائد الناجح وخير دليل على ذلك انه استطاع أن يبقي على رمزية الدولة اليمنية رغم انقلاب الانقلابيين الإيرانيين والذي عصف باليمن , وهذا يؤكد على حنكة فخامته السياسية وحرصه الشديد أن يبقى اليمن موحداً من صعده حتى المهره , واثبت جدارته في إدارة شئون وأمور الدولة .   أخيراً أقول ... سيذكر التاريخ تحمل فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي مسؤوليته التاريخية للعبور باليمن لبر الأمان رغم كل الصعوبات والفترات العصيبة جراء انقلاب الانقلابيين الحوثيين , إلا انه تحمل بجلد وصبر وبإخلاص وثبات , وسيشهد له التاريخ انه رجل المرحلة في الحاضر والمستقبل , وانه من القادة الذين امتلكوا الشجاعة وتحملوا المسئولية التاريخية في فترة حرجة من تاريخ اليمن , والله من وراء القصد .   حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.
المقالات