عاشت عدن اشهر بين ازمات وغياب للخدمات الاساسيه وتخبط اهلها مابين الحيرة والعناء لما اصابهم من عجز وظلم بسبب ادارة المفسدين لها في عام 2016 الى ان ذاق بهم الحال وخرجوا لقطع الطرقات مطالبين الحكومه بانقاذ عدن وانقاذهم مما اصابهم بسبب هؤلاء المسئوولين .
وعندها تحركت الحكومه بتوجيهات من فخامه الرئيس بانقاذ عدن واهلها مما لحق بهم من اذى وتقصير ممن كانت تظن بانهم سيكونون عون وسند لعدن واهلها؛
وجاء منقذها ليرمم جراحات وعناء الاوفياء الذين ناظلوا ووقفوا الى جانب الشرعيه وبدأت باصلاحات عديده رغم وجود المخربين الذين حاولوا مرارا تخريب كل ما كانت تقوم الحكومه اصلاحه
اصر المنقذ ان ينفذ ويصلح كل شيء في عدن وانهاء كل اﻷزمات.
وفعلا تحسنت الخدمات في عدن وانفرجت الازمه في وقت قصير ويرجع ذلك للادارةالفاعله والمحبه لهذه المدينه وسكانهاولحس المسئووليه الصادقة اتجاه عدن .
وهانحن نرى هذا الانجاز الذي تحقق في وقت قصيرعلى ارض الواقع فخدمةالكهرباء تحسنت بشكل كبير وازمه المشتقات النفطيه انتهت والشوارع نظيفه وقد تم اصلاح بعضهامن التخريب الذي طالها بسبب قذائف حرب 2015.
ومازالت عجلةالبناء تسير على قدم وساق ومازال ذالك المنقذ يعمل من اجلها في صمت مسخرا وقته وجهده كله لبناء واعاده البسمه لثغر اليمن الباسم
هذا المنقذ الذي فارق عائلته والرفاهيه ليخدم بحب ووفاء عدن المحبه والسلام .
نعم ترك بن دغر كل ذلك ليسخر كل جهده وتفكيره لحل مشاكل هذه المدينةالجميله التي كانت قد بدات تفقد بعض ملامح جمالهابسبب ماأصابها من تدمير وتخريب في الحرب الانقلابيه ومابعدها
شكرا دولةرئيس الوزراء،احمد عبيد بن دغر.وعدت ووفيت بوعدك.
وسوف تزدهر عدن بأدارتك المباشره لها وتتنهي معاناتها بحبك الوفي.