إن كان للخيانة عنوان فعنوانها خالد بحاح .. وإن كان للوطنية عنوان فعنوانها الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، وإن ذكرنا العمالة والإرتزاق فسرعان ما تذهب بنا مخيلتنا للمخلوع خالد بحاح .. وإن تذكرنا العطاء والإنسانية فرمزهما الدكتور أحمد عبيد بن دغر .
هناك أقوام رثة يتسمون بالعمالة والإرتزاق والخيانة ويتغنون بالرث خالد بحاح في كل منبر ويسعون لإعادته ، ويهاجمون الرمز الدكتور أحمد عبيد بن دغر وينادون بإسقاطه وحكومته بدعوى فساد حكومته، وهم يعلمون أن أسيادهم تحاربه بشتى الأساليب الدنيئة لإفشاله ، فكانت حربهم ضده وبال على الشعب اليمني .
قاموا بمحاولة إنقلابية في يناير الماضي بحجة إسقاط الدكتور أحمد عبيد بن دغر وحكومته ، فوقف صامداً شامخاً وفشل إنقلابهم وتم تأديبهم وتحجيمهم ، وهاهم اليوم عادوا مجدداً بنفس المبرر ونفس الهدف فنراهم يحشدون ويبثون الفوضى ويقلقون الأمن والسكينة في صفوف المواطنين ولن يفلح الأقزام ، فلماذا إخترتم بن دغر يا سادة ؟ .
لن أخاطب الرخصاء ولكني سأخاطب من كبرائهم الذين لا يتعظون وأقول لهم : نصحناكم أن تتعظوا بغيركم عتاولة الغزاة ولكنكم تكبرتم وأخذتكم العزة بالأثم ، لقد أخطأتوا العنوان فالدكتور أحمد عبيد بن دغر ليس خصمكم ولا عدوكم ، فإبحثوا وتقصوا عن من كان حجر عثرة في تحقيق أهدافكم وأحلامكم المستحيلة .
ونصيحتي لكم بوجوب تقييم حجم دولتكم وقوتكم وعدد سكانكم المتعدد الأصل وتاريخكم ، ولا بأس أن تعملوا مقارنة مع حجم اليمن وقوتها وعدد سكانها أصل العرب وجذورها التاريخية ، وأتمنى أن لا تخطئوا هذه المرة فتكون المقارنة على أن اليمن هي عدن وسقطرى وميون وأن شعب اليمن هم أذنابكم أحمد علي وطارق ورخصاء المؤتمر وأزلامكم المجلس الإنتقالي ، وبإختصار لتعرفوا من هو الشعب اليمني عليكم أن تتذكروا مواقف فخامة رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس وزرائه ، حينها ستعرفون ان معركتكم خاسرة في اليمن وتحقيق أهدافكم ستكون من رابع المستحيلات .