1-وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية تسمي القوات التي دخلت مدينة عدن اليوم، كالتالي: رويترز: القوات الحكومية. الفرنسية: قوات الحكومة اليمنية. العربية: الشرعية. بي بي سي: قوات حكومة هادي المعترف بها دولياً. روسيا اليوم: القوات الحكومية. سكاي نيوز عربية: قوات الإصلاح. التعليق لكم...
2-لا منتصر اليوم ولا مهزوم. انتصرت شبوة وأبين. انتصرت الضالع ويافع وردفان. انتصرت عدن. وانتصر اليمنيون شمالاً وجنوباً. وإن كان لا بد من الإصرار على مصطلحات "منتصر ومهزوم"، فإن اليمن ومشروعه العربي انتصر، وما جرى هو بداية انهزام الحوثي والمشروع الإيراني في مهد العرب الأول.
3-لا يصح سرد تفاصيل التقدم الكبير اليوم باستعادة الشرعية للعاصمة المؤقتة عدن، دون ذكر الموقف السعودي الصلب والواضح وغير المهادن، دعماً لوحدة اليمن وشرعيته، داخلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، وعلى الصعد الميدانية والإغاثية والإعلامية والدبلوماسية والسياسية.
4-لعوامل التي أسهمت في انهيار مليشيا المجلس الانتقالي جنوباً هي ذاتها التي ستسهم في انهيار مليشيا الحوثي شمالاً: رغبة الناس في حضور الدولة. التذمر من تصرف المليشيا. القوة الظاهرية للمليشيا وتفكيرها الانعزالي. التوافق بين الشرعية والتحالف. إرادة اليمنيين. تحرك السعوديين.