عودة بن دغر للعمل الرسمي بارقة أمل
تنير طريق الخلاص للشعب اليمني.
عندما نتحدث عن الدكتور أحمد عبيد بن دغر
اشعر وانا أتحدث عن أكاديمية وطنية خالصة
تنير لمن المتس بها طريق الحق والوطنية الحقيقية
تولا الدكتور رئاسة الحكومة في ظروف استثنائية فريدة من نوعها على مستوى العالم
تراس الحكومة ولم يكون هناك أي حكومة أو مؤسسات على ارض الواقع
وخلال أشهر استطاع بحنكتة وفطنتة ووطنيتة
الصادقة لهذا الشعب أن يعود إلى أرض الوطن
وعمل بكل الوسائل المعقدة لإيجاد أرضية انطلاقة
للتحرير اليمن من مليشيات الموت والدمار الحوثية
وإعادة الإعمار والتنمية
عاد إلى عدن ولم يكون هناك دولة ولا مرتبات ولا إيرادات وعمل بكل جهد وصنع من المعدوم سلم للنجاح وطبع العملة وصرف الرواتب
وشكل خطة لصرف رواتب كل موظفي الدولة في جميع مناطق اليمن
وأعاد التنمية للمناطق المحررة وصرف الموازنات
وتحرك بكل جهد داخليا وخارجيا لإنقاذ ما يمكن انقاذة
وحقق نجاحات عظيمة على كافة المستويات
خلال فترة وجيزة جدا
ولكن هناك من كان يتربص بنجاحة ونجاح اليمنيين وعودة دولتهم وكرامتهم وسيادتهم
ودبروا المكائد حتى حصلوا على ماكانوا يحلموا به من إقالة دولة رئيس الوزراء وتشوية مستقبلة بأحالتة إلى التحقيق .
وخلال فترة الإقالة كان الدكتور ابن دغر نموذج من الوطنية ولم نستطيع نقول مدرسة بالوطنية بل أكاديمية عليا بالوطنية
طيلة فترة الاقالة وانا اراقب دور بن دغر وماذا سيتخذ من قرار كما اتخذ كل سابقية من المقالين
ولكن طيلة فترة الإقالة
حول الدكتور محل إقامتة إلى مقر لاستقبال كل الشخصيات اليمنية حتى أصبح مزدحم من كثرة الزوار الذي كان ابن دغر يستقبلهم ويعطيهم المحاضرات الوطنية والتحفيزية للدفاع عن الوحدة والجمهورية والنظام الحزبي والتعددي
لم يترك الدكتور المتربصين به أن يرتاحوا بعد أن تحقق لهم هدف اقالتة وإحراق وتشوية مستقبلة السياسي
بل زاد جنونهم عندما تحول الدكتور من رئيس حكومة شرعية ملتزم بالسياسات والخطط
إلى رجل حر بدون قيود وتحول إلى قائد ثوري و مرشد وطني لكل ابناء اليمن
ومرت الأيام حتى اقتنع الجميع أن بن دغر هو الرقم الصعب الذي لم يستطيع أحد تجاوزة وأنه الرجل الدولة الحقيقي الذي بيده مفاتيح إنقاذ البلاد الأرض والانسان
وفي الأيام الأخيرة قرروا اعادتة إلى المشهد السياسي الرسمي بقرار مستشار خاص لفخامة رئيس الجمهورية
كمرحلة أولى للتاهيلة للإمساك بالمنصب الكبير الذي من خلالة يستطيع أن يتحرك لإنقاذ اليمن والمنطقة وتحرير باقي المحافظات الشمالية
وإعادة النظام والقانون والأعمار والتنمية
نتمنى للدكتور التوفيق والنجاح في حياتة السياسية المستقبلية .