يقف رئيس الوزراء المكلف الدكتور معين عبدالملك . على مسافة واحدة من جميع الأطراف والمكونات والأحزاب السياسية. وهو ما جعله يحظى بثقة الجميع. ذلك بعد أن نجح في قيادة الدولة في فترة عصيبة ومرحلة ملئية بالتعقيدات والتحديات على رأس حكومة سابقة لم يساهم بإختيار أعضائها لكنه أستطاع ان يجنب البلد الأنهيار وحالة السقوط والفشل في قيادة حكومة سابقة لم يساهم في اختيار أيا من اعضائها باستثناء عدد محدود منهم كانوا من أنجح الوزراء أَداء وقدرة في الوزارات التي شغلوها أبرزهم وزير المالية الدكتور سالم بن بريك ووزير الكهرباء المهندس محمد العناني ووزير المياة المهندس توفيق الشرجبي.   غير أن نجاح معين عبدالملك في المضي قدما في إحراز النجاح والتعامل مع حجم التحديات الكبيرة نجاح عاشته البلد في أسواء الظروف وقدم رجل دولة كسب ثقة الجميع وأولهم الشارع اليمني وعامة المواطنين وذلك ما جعله عنوان لمرحلة جديدة من التوافق والشراكة ويقف بشجاعة نادرة على أبراز معالمها الواضحة ويجري اليوم مشاوراته المكثفة مع مختلف الاطراف تمهيدا لإختيار أعضاء حكومته الجديدة. المناط بها إخراج البلد من دوامة الازمات والصراعات واستكمال التحرير وتطبيع الحياة العامة والنهوض بواقع الخدمات   وإنقاذ الاقتصاد الوطني وقيادة عجلة التنمية الاقتصادية والقضاء على مظاهر الاختلالات وتحقيق الاستقرار وتأسيس مداميك اليمن الإتحادي تحت قيادة فخامة الرئيس .. يمن قائم على العدل والمواطنة المتساوية والحريات العامة والعودة الى مسار العملية الديمقراطية. وتفعيل مؤسسات الدولة وتعزيز قيم الشراكة الوطنية ومحاربة الفساد ودحر الميليشيات الحوثية وإعادة هيبة الدولة كمشروع جامع تختفي خلالها المشاريع الصغيرة والضيقة وتفسح الطريق أمام الجميع.       وتعطي الأولوية لمشاريع التنمية وإعادة أعمار مادمرته حرب الميليشيات الحوثية . وترعى مصالح جميع المواطنين وتعزز الإصطفاف الوطني خلف مشروع الدولة في اليمن الإتحادي التي تعيد ترسيخ قيم الولاء الوطني والنسيج الاجتماعي وتعيد ترميم النفوس المنكسرة بفعل سنوات الحرب وتعزز من حضور الدولة الخارجي في إطار منظومة التعاون الخليجي ونظاقها العربي. وتعيد الإعتبار لقيم الجوار والمصالح المشتركة والهوية الوطنية والعربية للجمهورية اليمنية بشرقها وغربها وشمالها وجنوبها. وتواصل استكمال تحرير الأراضي اليمنية .   كل ذلك بالإضافة إلى دحر الميليشيات الحوثية والمشروع الفارسي الرامي إلى خلق الفوضى .. والدفع بالعلاقات مع دول الجوار قدما والوفاء لكل ماقدمه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من دعم ومساندة في استعادة الشرعية وهزيمة مشروع التمزق والانقلاب الحوثي واستعادة الحياة السياسية وتفعيل دور الأحزاب السياسية القائم على التعددية والتنافس البرامجي وحرية الصحافة والعودة لمسار العملية الديمقراطية وغيره من التطلعات التي ينتظر أبناء اليمن عموما تحقيقها ويحدوهم الأمل بالغد الأفضل في مرحلة عنوانها رئيس الوزراء الشاب معين عبدالملك.