في الآونة الأخيرة ومع الأسف الشديد كثرت الأقلام الهدامة واشتدت الحملة الإعلامية الظالمة على شخص دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر الذي سخر حياته كلها لخدمة الشعب اليمني وتخليص الوطن من ظلم ووطأة الميليشيا الحوثية ومن تحالف معها وهو هدف وطني كبير تضعه الحكومة الشرعية في أولويات اجندتها السياسية ويجسده بن دغر في تحركاته الميدانية المتواصلة بشكل يومي، وهو ما يستوجب علينا الشكر والثناء لرمز الحكومة الشرعية وليس العكس كما يفعل البعض مع الأسف الشديد.
لا نستغرب ان يقوم حملة الأقلام المعادية للوطن والمساندة للانقلاب ولبغي المليشيات وعبثها بتوجيه سهامهم لرمز الحكومة الشرعية الدكتور بن دغر خاصة وهو يحقق النجاحات الميدانية بشكل يومي في المناطق المحررة من خلال الزيارات الميدانية وافتتاح المشاريع الخدمية والتنموية وهي خطوات بالفعل تغيض ميليشيا التخلف والجهل والتعصب السلالي والطائفي في صنعاء ومن تحالف معها وباع نفسه ووطنه لعصابة لا تعرف ما هو الدين وما معنى وطن وما هي المواطنة او حتى مجرد ابسط الحقوق الإنسانية، لكننا نستغرب اشد الاستغراب من حملة الأقلام الصديقة عندما يشاركون ويساندون الأعداء حملتهم الإعلامية الرامية الى استهداف وتشويه الحكومة الشرعية والنيل من رمزها الميداني الدكتور احمد عبيد بن دغر.
ان الدور الكبير والاستثنائي الذي يقوم به ويؤديه معالي دولة رئيس مجلس الوزراء في الوقت الراهن يستدعي من كافة الإعلاميين والكتاب والمثقفين المساندين للحكومة الشرعية والملتزمين بالثوابت الوطنية والرافضين للانقلاب الحوثي ومن تحالف معه، ان يكونوا سهاما خارقة حارقة في نحور الانقلابيين وميليشياتهم العبثية ومغامراتهم الجنونية التي سببت الخراب والدمار للشعب اليمني وفتت النسيج الاجتماعي اليمني ومزقت الوحدة الوطنية من خلال تبني الاجندة الإيرانية الخبيثة في المنطقة ومحاولة تحويل اليمن الى دولة هشة على الطريقة اللبنانية او العراقية.
انه حري بنا كإعلاميين وكتاب ومثقفين مساندين للحكومة الشرعية ان نعمل بوعي وبصيرة وان نعكس الإنجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة الشرعية بقيادة الدكتور بن دغر وان نركز بشكل كبير على النشاطات الميدانية لمعالي دولة رئيس مجلس الوزراء والذي يصر على ان تكون الحكومة الشرعية حاضرة في الميدان تتلمس هموم المواطنين اليمنيين وتستشعر هواجسهم وتعمل على تلبية احتياجاتهم في شتى الميادين رغم الظروف الصعبة والحرب المدمرة والشحة الكبيرة في الموارد المالية التي تعرضت للنهب والسرقة من قبل الميليشيات الحوثية التي لا تجيد الا السلب والنهب والقتل والخطف والقمع والاعتداء والتخريب والتدمير والافساد في الأرض.اننا نلاحظ بشكل مستمر انه كلما زادت نجاحات معالي دولة رئيس مجلس الوزراء على ارض الواقع، كلما زادت حملة الاستهداف شراسة عليه وبشكل شخصي وهي حملة موجهة ومقصودة تستهدف افشال تلك النجاحات ولفت انظار الناس عنها الى الحديث عن جملة من الافتراءات والخزعبلات التي تحيكها الالة الإعلامية الخبيثة المعادية والتابعة للمليشيات الحوثية والتي باتت تدرك أهمية الدور الوطني الذي يجسده الدكتور بن دغر وهو دور بطبيعة الحال يعري تلك المليشيات ويكشف حقيقتها وقبحها وفشلها، ولذلك لا غرابة ان توجه تلك المليشيات حملتها المسعورة ضد الدكتور بن دغر، ولكن الغرابة تكمن في ان تتعاطى بعض الأقلام الصديقة مع تلك الحملات المسعورة وقد يكون التعاطي اتى بحسن نية وهو ما يستوجب الحذر مع مثل هذه الحملات والتمعن في أهدافها ومراميها والقائمين على اثارتها ومن ثم مواجهتها وفضحها وافشالها.
لقد ادرك الجميع أهمية الدور الوطني الذي يؤديه معالي دولة رئيس مجلس الوزراء بصفته رمز الحكومة الشرعية خاصة بعد ظهوره من الميدان واقترابه من جماهير الشعب اليمني، تلك الزيارات التي عكست تزايد الثقة بين الشعب والحكومة في مشاهد حقيقية جسدت الفرح الشعبي المتزايد بصورة لم يسبق لها مثيل، حيث تزامنت تلك الزيارات مع حشود شعبية غفيرة تستقبل معالى دولة رئيس الوزراء وتهتف بالشعارات الوطنية وتردد الاهازيج الشعبية في مشهد حقيقي يجسد عمق العلاقة بين جماهير الشعب وقيادته السياسية الرشيدة ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ومعالي دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، ولذا فإننا نتوقع ان يحاول الأعداء بث سمومهم للتعتيم على هذه النجاحات لكننا نثق ان تلك المحاولات لن تكون اكثر من مجرد النفخ في الكير والتي سرعان ما تنعكس على النافخين فيه كما هو معروف.
ان سياسة الظهور من الميدان لمعالي دولة رئيس مجلس الوزراء اغاضت أعداء الوطن وفضحتهم ايما فضيحة، خاصة عندما أدرك الجميع الفرق بين حكومة تقوم بمسؤولياتها تجاه الشعب وعصابة تمتص دماء الشعب، بين رئيس حكومة يؤدي دوره على أكمل وجه وبين عصابة تمارس الجباية والاختلاس وتسرق رواتب الموظفين جهارا نهارا دونما حياء او خجل، بين رئيس حكومة يعمل ليلا ونهارا من اجل خدمة الشعب واسعاد المواطنين وعصابة تتاجر بلقمة العيش وترفع أسعارها اضعافا مضاعفة وتستولي على المساعدات الغذائية والطبية وتبعيها كما كان يفعل النخاسين في الزمن القديم، بين رئيس حكومة يتمتع بتاريخ سياسي مشرف وثقافة رجل دولة من الطراز الأول وبين عصابة لا تاريخ لها ولا ماض ولا حاضر سوى التمرد والقتل وقطع الطرقات واعتبار ذلك شطارة وهي في حقيقة الامر خسارة وانحطاط لكل المعاني والقيم والأخلاق، بين سياسي ومناضل كبير يعمل على تحرير اليمن كله من سلطة الكهنوت، وبين الكهنوت نفسه المتدثر بثقافة الكهوف والمتكئ على نظريات خرافية شيعية إيرانية غريبة على تراب اليمن وأهله ليس لها وجود الا في عقول قادة المليشيات الإرهابية الدموية الكهنوتية البغيضة.
انني انصح نفسي وكافة الأصدقاء حملة الأقلام الوطنية المدافعين عن الحكومة الشرعية توخي الحذر من الحملات الإعلامية المسمومة وخاصة تلك التي تستهدف معالي دولة رئيس مجلس الوزراء كونه الرمز الوطني الوحيد للحكومة الشرعية المتواجد على الأرض والذي يعمل في الميدان ويحقق النجاحات تلو النجاحات وهي في طبيعة الحال نجاحات لنا جميعا على طريق استعادة الوطن من ايدي العصابات الميليشياوية، ولذا فإنني أؤكد على تماسك الجبهة الإعلامية ضد العدو والتي لا تقل أهمية عن تماسك الجبهة العسكرية للحكومة الشرعية في مختلف خطوط المواجهة مع قوى وميليشيات الانقلاب المشؤوم.