وجه هانز فيلهيلم مولر فولفارت طبيب المنتخب الألماني والطبيب السابق لبايرن ميونخ، سهام نقده إلى الإسباني بيب غوارديولا، المدرب الحالي لمانشستر سيتي، والسابق للفريق البافاري في كتاب سيرته الذاتية الذي سيصدر قريبًا.
ونشرت صحيفة ” بيلد ” الألمانية مقتطفات من الكتاب، لا سيما الشق المتعلق بمدرب برشلونة السابق، لكون علاقة الطرفين قد شهدت توترًا خلال فترة تدريب غوارديولا لبايرن ميونخ من 2013-2016 .
وكتب الطبيب الألماني حول غوارديولا:” هو شخص يملك ثقة ضعيفة في نفسه ويعيش تحث الخوف من فقدان سيطرته على الوضع .”
وأكد الطبيب الألماني أن فترة تدريب غوارديولا لبايرن ميوخ شهدت عددًا كبيرًا من الإصابات العضلية لللاعبين بسبب أساليب التدريب، وهي أعداد لم يشهدها الفريق الألماني في الفترات السابقة.
واضطر هانز فيلهيلم مولر فولفارت لمغادرة منصبه في تشرين الثاني / نوفمبر 2015 بعد 38 سنة من العمل في بايرن ميونخ، بعدما وصلت الخلافات بينه وبين غوارديولا إلى الباب المسدود.
وأرسل المدرب الإسباني في تلك الفترة، الإسباني تياغو ألكانترا للعلاج في برشلونة لكونه اتهم الطبيب الألماني باتّباع طرق قديمة في العلاج.
وكتب طبيب المنتخب الألماني:” غوارديولا لم يكن يثق في مؤهلاتي ولا في فريق عملي، فهو من جهة لا يهتم بالمسائل الطبية، ومن جهة أخرى يطالبنا بالمعجزات.”
وأضاف:” غوارديولا كان يعتبر في وسائل الإعلام مدربًا ثوريًا، وفي موسمه الأول برفقة الفريق كانت لدينا إصابات عضلية كثيرة أكثر من السابق، هو يعتقد أنه يعرف كل شيء بشكل جيد، يُجري 5 دقائق إحماء ويعتقد أن الأمور ستكون بخير ولم تكن نهائيًا بخير ولا جيدة.”