وفازت أوساكا المصنفة 44 عالميا على هاليب 6-3 و6-صفر في مباراة استمرت 64 دقيقة، بينما سقطت وليامس أمام كاساتكينا بنتيجة 6-4، 4-6، و7-5 في مباراة ماراتونية امتدت لنحو ثلاث ساعات.
وأقرت الرومانية (26 عاما) بأنها لم تكن مستعدة بما يكفي ضد منافستها.
وقالت هاليب "لم أكن مستعدة. فقدت كرات كثيرة ولم أقدم المستوى الذي علي ان أقدم لا أجد الأعذار. كانت (أوساكا) أفضل مني. ببساطة لم أكن مستعدة ولعبت بشكل خاطئ".
وستلاقي أوساكا في النهائي منافسة تبلغ - مثلها - العشرين من العمر. واعتبرت ان هذا النهائي غير المتوقع، هو دليل على بروز جيل جديد من لاعبات كرة المضرب المحترفات على حساب الأسماء الكبيرة التقليدية.
وقالت أوساكا "أرى بروز جيل جديد من المحترفات يحاول فرض نفسه"، علما ان اليابانية كانت اللاعبة الأدنى تصنيفا تبلغ الدور نصف النهائي في إنديان ويلز، منذ البلجيكية كيم كلايسترز عام 2005.
وقالت أوساكا "كنت متوترة بعض الشيء خلال المباراة" على رغم ان الرومانية لم تقدم مستواها المعهود، وعانت مع إرسالها الذي تمكنت أوساكا من كسره خمس مرات خلال المجموعتين.
أما كاساتكينا، فلم تكن أقل سعادة بما حققته، اذ انه الفوز الثالث لها تواليا على لاعبة ضمن المصنفات الأوليات عالميا. فقد تغلبت في هذه الدورة على الأميركية سلون ستيفينز (المصنفة 13 عالميا) في الدور الثالث، والمصنفة ثانية عالميا الدنماركية كارولاين فوزنياكي في الدور الرابع، والمصنفة عاشرة والأولى عالميا سابقا الالمانية أنجليك كيربر في الدور ربع النهائي.
وكانت فينوس وليامس (37 عاما) المصنفة أولى عالميا سابقا والمتوجة بسبعة ألقاب في البطولات الكبرى، مرشحة فوق العادة للعبور الى النهائي، لاسيما وانها أقصت في الدور الثالث شقيقتها الصغرى سيرينا.
وقالت الروسية الشابة "بعد مباراة كهذه، يصعب إيجاد الكلمات.. الكثير من المشاعر ولا يمكنني شرح كل شيء. لعلها بلا شك إحدى أفضل الأمسيات في حياتي".
واستمرت المباراة بين فينوس وكاساتكينا ساعتين و49 دقيقة، وتمكنت فيها الروسية في نهاية المطاف من الثبات في وجه الأميركية، وحسمت المجموعة الثالثة على إرسالها بعد فرصة أولى للحسم أنقذتها فينوس.
وقال كاساتكينا "كما قال مدربي، هي تبلغ من العمر 37 عاما، وأنا 20، لذا علي أن أدفع المباراة نحو ثلاث مجموعات"، علما ان فينوس ارتكبت 63 خطأ خلال المباراة، وخمسة أخطاء مزدوجة على الإرسال.