موجة سخط كبيرة ضد المخلوع في صفوف انصاره .. والألاف يسخرون منه .. ويعتذرون للحكومة الشرعية
الخميس 24 أغسطس 2017 الساعة 19:45
خاص:
قوبلت التظاهرة التي نظمها حزب الرئيس المخلوع اليوم بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بموجة سخط كبيرة في صفوف المحتشدين الذين غادورا المكان يجرون اذيال الخيبة، بعد أن صدموا بخطاب المخلوع في الوقت الذي كانوا ينتظرون منه موقفا تاريخيا حازما يضع حدا لعبثبة جماعة الحوثي ووحشيتها. لم يتضمن خطاب المخلوع شيئا جديدا سوى أنه اظهر حالة الضعف والانكسار الذي يعيشة الرجل والذي برهن من خلال ما قاله أنه بات مسيرا ومنقادا وخاضعة لجماعة الحوثي ولم يعد بيدة شيء يستطيع من خلاله الخلاص من قبضتهم وتخليص البلاد من همجيتهم. ولم يتطرق المخلوع في خطابه القصير لأي من قضايا التهميش والاعتداءات التي تطال أنصاره وأبناء الشعب اليمني من قبل مليشيات الحوثي التي تسيطر على مؤسسات الدولة ..بل إنه أكد اعتزامه رفد الجبهات بالمقاتلين وعبر عن شكره للارهابي حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني، وهو الأمر الذي اعتبره كثيرون تأكيد عن انقياد الرجل لايران. وعقب انتهاء الفعالية شن المئات من الناشطين من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام على مواقع التواصل الاجتماعي هجوما شرسا على المخلوع صالح هجوما شرسا تضمن عبارات سخرية وشتائم غير مسبوقة ووصفوه بالمخلوع. وحسب رأي أحد أنصار حزب المؤتمر يقول "انبطاح المخلوع لم يخيب آمال المتابعين فقط، بل تسبب بصدمة نفسية كبيرة لقيادات بارزة في حزبه، راهنت على هذا اليوم باعتباره يوم الخلاص، بعد أن تعرضت هذه القيادات لكل أنواع الاهانات من قبل الحوثيين". في حين يقول آخر: "كل ما جري هو أن صالح دشن اليوم عهدا جديدا من العبودية والذل والتبعية لسيد الكهف تحت مسمى ذكرى تأسيس الحزب" .. ويقول ثالث "‏حشود ضخمة للمؤتمر في السبعين لكنها خرجت بخفي حنين حيث تضمن خطاب صالح مواصلة الخنوع للحوثيين" .. وهناك المئات من التناولات التي تصب جميعها في اتجاه السخرية والسخط على المخلوع. والى ذلك عبر العشرات من الناشطين عن اعتذارهم لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة والقوات الشرعية .. مؤكدين انهم اخطأوا في تقديراتهم وانحيازهم الى جانب المخلوع الذي بلا شك أصبح جزء من تحالف الشر الكهنوتي، والذي يقود البلاد الى الهاوية .. معبرين عن شكرهم وتقديرهم لقيادة الشرعية ولقوات التحالف العربي .. مؤكدين أنهم سيقفون الى جانبها وسيبذلون كلما بوسعهم في سبيل تمكينها من دحر قوى التخلف والرجعية وتحرير العاصمة صنعاء وما تبقى من المدن اليمنية التي لا تزال تحت سيطرتها. الى ذلك توقع الكثير من السياسيين والمراقبين أن نشهد خلال الايام القادمة موجة انشقاقات لقيادات واسعة في المؤتمر الشعبي العام التابع للمخلوع ممن لا يزالون يحترمون انفسهم ويحبون وطنهم .. والذين بلا شك سينضمون إلى صفوف المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية. وكانت قيادات مؤتمرية في حزب المخلوع أكدت اليومين الماضيين: أن المهرجان سيكون إعلان لحل الشراكة بين المؤتمر والحوثي .. فيما أكد اخرون انه سينتهي باعلان الانقلاب على جماعة الحوثي وأن المخلوع سيوجه انصارة لتطهير العاصمة ومؤسسات الدولة من مليشياتها.
متعلقات