شهدت عملية تفويج الحجاج لهذا العام 1438هـ / 2017م، نجاحا كبيرا، فاق كل التصورات مقارنة بتفويج الحجاج في الأعوام السابقة، نتيجة لتوجيهات القيادة السياسية الممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية والجهود المبذولة من دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بوضعه الخطة ومتابعة الترتيبات التي بدأت منذ وقت مبكر، للجنة العليا لإدارة موسم الحج برئاسة وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية.

إجراءات وزارة الأوقاف الجديدة لهذا العام والتي بدأت منذ شهر إبريل الماضي بافتتاح وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية بمعية وكيل الوزارة لقطاع الإرشاد والتوجيه محمد شبيبه، لمكتب شؤون الحجاج اليمنيين في مكة المكرمة في خطوة أولى نحو تدشين العمل في قطاع الحج للعام الجاري.

حيث سيقع على عاتق المكتب تيسير شؤون حجاج اليمن وتقديم الخدمات المناسبة لضيوف الرحمن وسيعمل على مدار العام.

المكتب كان أولى خطوات وزارة الأوقاف للمضي نحو موسم حج خالٍ من كل الأخطاء المتكررة لكل الأعوام والمتمثلة بعدم الترتيب، والتكدس، والانتظار المرهق لاستكمال إجراءات الدخول الى المملكة في منفذ العبر اليمني الذي أصبح المنفذ الوحيد المعتمد لدخول أكثر من 24 ألف حاج بالإضافة إلى أعضاء البعثة اليمنية والذي تكلل دخلوهم إلى مكة المكرمة بسلام، في سابقة لم تحدث من قبل في أي موسم حج سابق.

حيث عملت الوزارة على رسم خطة التفويج لهذا العام منذ البداية، وذلك وفق جدول زمني يبدأ من يوم 19 ذوالقعدة وينتهي يوم 2 ذو الحجة، بحيث لا يتجاوز عدد الباصات التي تصل إلى المنفذ كل يوم عن 40 باص أي بحدود 2000 حاج يوميا.

توجيهات القيادة

شددت التوجيهات الصادرة والمستمرة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، على أهمية تذليل كافة الصعوبات أمام الحجاج اليمنيين لهذا الموسم، مع الأخذ في الحسبان بعدم تكرار أي أخطاء سابقة، من غياب في الترتيب والتنظيم في عملية التفويج.

ومثلت توجيهات القيادة قوة دفع كبيرة لوزارة الأوقاف لإنجاح موسم الحج لهذا العام، والذي أكد وزيرها الدكتور أحمد عطية، بأن التوجيهات والمتابعة المستمرة للرئيس هادي ولرئيس الحكومة الدكتور بن دغر كان لهما الفضل بعد الله في الوصول لنتائج حج هذا الموسم.

التنسيق اليمني السعودي

نشاط وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، في هذا الجانب، كان له دور كبير في إنجاح عملية تفويج الحجاج اليمنيين لهذا العام، إضافة للدور الكبير الذي لعبته وزارة الحج والعمرة السعودية، وكافة الأجهزة والمؤسسات المرتبطة بخدمة الحجيج، لما يقدمونه من تسهيلات كبيرة للحجاج من مختلف دول العالم.

ففي بداية فبراير من هذا العام ناقش وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية مع نظيره السعودي الدكتور محمد صالح بنتن بجدة، آليات عملية تفويج الحجاج اليمنيين لهذا الموسم.

حيث لفت الدكتور عطية إلى تطور مستوى التنسيق والتعاون في عملية إدارة الحج بين اليمن والمملكة.. مؤكدا استمرار التنسيق بين وزارة الأوقاف والإرشاد ووزارة الحج والعمرة، والعمل على تيسير الاجراءات والاعداد والتنظيم من وقت مبكر.

وفي الاجتماع أشاد وزير الحج السعودي بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الأوقاف اليمنية، خلال الموسم الماضي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن جراء الانقلاب.

ولفت الى أن المليشيا الانقلابية حاولت وضع عراقيل أمام الحجاج، لكنها فشلت بعد نجاح الحكومة اليمنية في تجاوز كافة المعوقات ومكنت الحجاج من الوصول الى أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر.

وأوضح حينها وزير الحج السعودي بأن هذا العام سيشهد تعاونا مكثفا بين الجانين وتنسيقا مبكرا، بعد أن عادت النسبة لليمن بمقدار العشرين في المائة، (24255) حاجا، واعتماد التسهيلات المقدمة للحجاج اليمنيين، وتيسير اجراءات تنظيم تدفقهم برا وجوا.

اجتماعات عطية لمناقشة ترتيبات حج هذا العام

بداية يونيو الماضي وقبل موسم الحج بثلاثة أشهر، ناقش اجتماعٌ عُقد بمقر بعثة الحج اليمنية، بمكة المكرمة، برئاسة وزير الأوقاف والإرشاد- رئيس اللجنة العليا لإدارة موسم الحج 1438هـ الدكتور/ أحمد عطية، عملية سير الترتيبات والتجهيزات لموسم الحج لهذا العام.

واستمع الوزير عطية خلال الاجتماع إلى شرحٍ مفصلٍ حول إجراءات سير عملية تسجيل المتقدمين لأداء مناسك الحج لدى الوكالات المعتمدة للتفويج للموسم 1438هـ.

وشدد وزير الأوقاف والإرشاد على استيعاب الحصة المقررة للجمهورية اليمنية من مختلف الأقاليم ومحافظات الجمهورية اليمنية.

وأقر الاجتماع تشكيل اللجان الفرعية الفنية المتخصصة بالأعمال المتعلقة بموسم الحج لهذا العام، ومنها تشكيل لجان نزولٍ ميدانية لمعاينة المساكن المستأجرة للحجاج اليمنيين في كلٍ من مكة المكرمة والمدينة المنورة قبل البدء بالتفويج، ولجان النقل، وذلك للتأكد من مدى مطابقة المساكن ووسائل النقل للمواصفات والمعايير المعلنة من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد، إضافة إلى تشكيل لجان نزول ميدانية أخرى بعد تفويج الحجاج اليمنيين وتسكينهم، لتفقدهم والاطلاع على أحوالهم عن كثب.

وحث الوزير عطية الجميع على بذل المزيد من الجهود في سبيل تذليل الصعاب أمام اليمنيين الراغبين بأداء مناسك الحج، والرفع بالتقارير عن سير الإجراءات والصعوبات التي قد تعترض عملية التسجيل والعمل على حلها أولاً بأول.

وكان وزير الأوقاف والإرشاد قد وجه بتمديد التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج حتى الـ 12 من شهر رمضان المبارك، كي يتسنى للمواطنين القاطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين استخراج جوازات جديدة من مصلحة الهجرة والجوازات الخاضعة للحكومة الشرعية، لعدم اعتماد الجوازات الصادرة من إدارات مصلحة الهجرة والجوازات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين منذ بداية يناير2016، كون قاعدة بياناتها غير مرتبطة بمصلحة الهجرة والجوازات التابعة للحكومة الشرعية.

وشهد أيضا بداية يوليو الماضي اجتماع آخر لوزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية في مقر بعثة الحج اليمنية بمكة المكرمة، وذلك لمناقشة سير الترتيبات والتجهيزات لموسم الحج لهذا العام.

وفي الاجتماع استعرض وكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة مختار الرباش، عمل اللجان الفنية الفرعية المتخصصة المشكلة تحت إدارة اللجنة العليا لإدارة موسم الحج لهذا العام.

ولفت الى إجراءات استئجار مساكن الحجاج اليمنيين في كلٍ من مكة والمدينة، واستئجار وسائل نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة.

وأكد حينها وزير الأوقاف على ضرورة الرفع بالتقرير النهائي للجنة التسكين، للتأكد من مدى مطابقة المساكن المستأجرة للمعايير والمواصفات المعلنة من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد.

وقال " إن الوضع الاستثنائي الذي تمر به بلادنا يحتم علينا جميعاً بذل المزيد من الجهود لخدمة ضيوف الرحمن، ولن نتساهل أبداً مع الوكالات التي يثبت تقصيرها تجاه الحجاج اليمنيين".

وشدد وزير الأوقاف على ضرورة تجاوز السلبيات التي حدثت خلال مواسم الحج السابقة وأن يضطلع الجميع بمسؤولياتهم في تجويد الخدمات المقدمة للحجاج اليمنيين، بدءاً بوسائل النقل، واستئجار المساكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأشاد بجهود موظفو مكتب شؤون حجاج اليمن، وجميع العاملين في بعثة الحج لهذا العام، وتفانيهم في المهام الموكلة إليهم، وما يبذلونه من جهود حثيثة لتذليل الصعوبات أمام الحجاج اليمنيين.

 

إدخال بيانات الحجاج

وفي نهاية يوليو الماضي، أكد وزير الأوقاف والإرشاد رئيس بعثة الحج اليمنية الدكتور أحمد عطية أن إجراءات موسم الحج للعام الجاري تسير على ما يرام وأن أول فوج للحجاج اليمنيين سيصل الأراضي المقدسة منتصف ذي القعدة.

وأوضح بأنه تم الانتهاء من إدخال بيانات الحجاج في المسار الإلكتروني وسيتم منح التأشيرات للحجاج اليمنيين خلال الأيام القادمة.

ونوه بالتسهيلات التي قدمتها الجهات المعنية بشؤون الحج في المملكة العربية السعودية.

 

استعدادات المنفذ وزيارة الوزير

بداية أغسطس من الشهر الجاري، تفقد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية الاستعدادات لاستقبال الحجاج اليمنيين في منفذ منفذي الوديعة.

واستمع الوزير من إدارة المنفذ اليمني، لشرح عن التجهيزات التي تم إعدادها لخدمة ضيوف الرحمن قُبيل تفويجهم للمشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج، حيث تم تجهيز 40 خيمة موزعة على منفذ الوديعة، إلى جانب دورات المياه، والمراكز الطبية.

كما أطلع عطية من مسؤولي المكاتب السعودية بالمنفذ على حجم الاستعدادات، من الجانب السعودي، موضحين أنه تم زيادة عدد موظفي الجوازات والجمارك إلى ضعف عدد موسم الحج الماضي، ليصل عددهم هذا الموسم 130 موظفاً، واستحداث «16» جهاز بصمة «كونترات»، ليصل عددها خلال موسم الحج القادم إلى 25 جهازاً، بهدف تسهيل دخول الحجيج اليمنيين.

وبحسب القائمين على منفذ الوديعة السعودي فقد تم إنشاء مركز طبي متكامل وجاهز في منفذ الوديعة السعودي، بطاقميه النسائي والرجالي، إضافة إلى تجهيز سيارات الإسعاف لنقل أي حالات مرضية طارئة إلى المستشفيات في مدينة شرورة السعودية.

وشدد عطية على وكالات تفويج الحجاج اليمنيين بالالتزام بجداول الرحلات المعتمدة من وزارة الأوقاف، بحيث تُستكمل إجراءات حوالي الفي حاج يومياً بكل سهولة ويسر.

 

وصول أول فوج إلى مكة

وبعد الزيارة التفقدية لمنفذ الوديعة بستة أيام فقط، استقبل وزير الاوقاف والارشاد رئيس بعثة الحج اليمنية الدكتور أحمد عطية أول فوج من حجاج بيت الله الحرام القادمين من أرض اليمن إلى الأراضي المقدسة.

وحينها أكد عطية أن الوزارة والبعثة اليمنية للحج في خدمة الحجاج وستقدم كل الرعاية والاهتمام لتسهيل أداءهم لفريضة الحج.

وتحدث وزير الاوقاف والإرشاد لحجاج بيت الحرام قائلا: أننا هنا في خدمتكم ونستقبل كل همومهم ومشاكلهم وكل ما يعترض لكم من معوقات وستكون معكم في تنقلاتكم عبر المشاعر المقدسة ونولي اهتماما كبيرا لأننا هنا خداما لكم لا مسؤولين.

وحضر مراسيم الاستقبال وكيل الوزارة المساعد لقطاع الحج والعمرة طارق القرشي.

 

القيادة تتابع باستمرار

وحظيت إجراءات تفويج الحجاج لهذا العام بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية للبلاد ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، حيث أجرى فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في 21 من الشهر الجاري، اتصالاً هاتفياً بوزير الأوقاف والإرشاد للاطمئنان على سلامة الحجاج اليمنيين.

وطمأن الوزير عطية فخامة رئيس الجمهورية بعدم وجود أي إصابات بين الحجاج اليمنيين جراء الحريق الذي شب في أحد الفنادق الذي يسكن فيه حجاج من اليمن وتركيا.. مؤكداً له قيامه بمباشرة إخماد الحريق بنفسه، بمعية رجال الإطفاء في الدفاع المدني السعودي.

واستمع رئيس الجمهورية من وزير الأوقاف والإرشاد إلى الإجراءات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الحجاج اليمنيين وتفادي مثل هذه الحوادث العارضة.

وثمن رئيس الجمهورية الجهود التي يبذلها وزير الأوقاف والإرشاد للحفاظ على سلامة الحجاج اليمنيين وتذليل الصعوبات أمامهم.. مشدداً على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن تجاوز كل السلبيات التي حدثت خلال مواسم الحج السابقة.

وعبر وزير الأوقاف والإرشاد عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية على متابعته المستمرة للاطمئنان على صحة وسلامة الحجاج اليمنيين، وتفقد أحوالهم وتلمس همومهم وحل مشاكلهم أولاً بأول.

وسبق اتصال رئيس الجمهورية بأربعة أيام اتصالا هاتفيا لرئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بوزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، للاطلاع على عملية تفويج الحجاج اليمنيين إلى المشاعر المقدسة.

واستمع رئيس الوزراء إلى توضيح حول طبيعة عمل تفويج الحجاج منذ انطلاقهم من اليمن وصولهم للمملكة العربية السعودية.

وأشاد رئيس الوزراء بالأدوار الكبيرة التي تقدمها وزارة الأوقاف والإرشاد، وما يبذله الوزير الدكتور القاضي أحمد عطية من أجل نجاح حج هذا العام وتقديم خدمات تليق بمقام ضيوف الرحمن.

وشدد الدكتور بن دغر، على مضاعفة الجهود وتقديم كل ما يحتاجه الحجاج من أي بقعة كانوا من اليمن، والاهتمام بكافة التفاصيل الصغيرة في كل ما يتعلق بالتجهيزات والترتيبات بتقديم موسما طيبا يستحقه حجاج بيت الله الحرام.

 

نشاط مستمر للوزير

استمر نشاط وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتسهيل إجراءات أدائهم لمناسك الحج بكل يسر وسهولة، وذلك بناء على توجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر.

حيث اطلع الوزير عطية في منتصف الشهر الجاري على مساكن الحجاج اليمنيين في مكة المكرمة.

واستمع الوزير من الحجاج اليمنيين إلى الصعوبات التي واجهتهم منذ مغادرتهم الأراضي اليمنية، وحتى وصولهم إلى المشاعر المقدسة.. معبراً عن سعادته بوصول حوالي خمسة عشر ألف حاج يمني إلى الأراضي المقدسة حتى تاريخ ذلك اليوم 18/8.

وقال الوزير عطية "سنظل معكم نتلمس همومكم، وسنكون خداماً لكم لا مسؤولين عليكم، ولن ندخر جهداً في تذليل الصعاب أمامكم حتى تتمكنوا من أداء مناسككم وتعودوا سالمين غانمين إلى أرض الوطن".

وشدد وزير الأوقاف والإرشاد على شركات النقل المعتمدة لتفويج الحجاج اليمنيين الالتزام بالمعايير والمواصفات المتفق عليها مع وزارة الأوقاف والإرشاد.. مؤكداً بأنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق شركات النقل المخالفة.

من جانبهم عبر الحجاج اليمنيون عن شكرهم لقيادة بعثة الحج اليمنية برئاسة وزير الأوقاف والإرشاد، لما يبذلونه من متابعة مستمرة وجهود مضنية من أجل تسهيل الإجراءات المقدمة لهم منذ انطلاقهم من الديار اليمنية وحتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة.

وبعدها بأربعة أيام، اطلع وزير الأوقاف والإرشاد رئيس لجنة الحج الدكتور أحمد عطية، أيضا على مخيمات الحجاج اليمنيين في مشعر منى بمكة المكرمة.

واستمع الوزير عطية من رئيس مخيمات الحجاج بمنى، عبدالناصر الحارسي، إلى شرح مفصل عن إجمالي مخيمات الحجاج اليمنيين والسعة الاستيعابية لكل مخيم، ومدى التجهيزات في دورات المياهـ والأسرة والتكييف وغيرها من الخدمات التي ستقدم للحجاج اليمن في مشعر منى.

وأكد على ضرورة الاطلاع عن كثب على أحوال الحجاج اليمنيين، وخصوصاً في مخيمات منى وعرفات، والعمل على حل أي إشكالات أو صعوبات قد تواجههم.

 

الانتهاء من تفويج الحجاج

وأعلن وزير الأوقاف والإرشاد- رئيس اللجنة العليا لإدارة موسم الحج 1438هـ، الدكتور احمد عطية، في 22 من الشهر الجاري الانتهاء من تفويج الحجاج اليمنيين إلى الأراضي المقدسة.

وأكد الوزير عطية بأنه تم الانتهاء من تفويج 24255 حاجاً يمنياً إلى الأراضي المقدسة مع غروب شمس الثلاثاء الموافق 30 ذي القعدة.

وأشاد الوزير عطية بالجهود التي يبذلها موظفو وزارة الأوقاف والإرشاد، وجميع اللجان العاملة في بعثة الحج لهذا العام، وتفانيهم في المهام الموكلة إليهم، وما يبذلونه من جهود حثيثة في سبيل تجويد الخدمات المقدمة للحجاج اليمنيين وتذليل الصعوبات أمامهم.

وأضاف الوزير عطية: «إن الوضع الاستثنائي الذي تمر به بلادنا يحتم علينا جميعاً استشعار المسؤولية الدينية والوطنية في خدمة ضيوف الرحمن».. مشدداً على ضرورة تجاوز السلبيات التي حدثت خلال مواسم الحج السابقة.

 

وزير الأوقاف يحذر وكالات الحج

وأكد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية في تصريح له الأسبوع الماضي، على ضرورة عدم تخلف الحجاج اليمنيين بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج لهذا العام.. مشيراً إلى أن نسبة التخلف العام الماضي لم تتجاوز 2% بعد إلزام بعض الوكالات المقصرة بإعادة حجاجها المتخلفين إلى أرض الوطن.

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعاً موسعاً بممثلي الوكالات المعتمدة لتفويج الحجاج اليمنيين لمناقشة سير الترتيبات لموسم الحج لهذا العام، وأداء الوكالات في خدمة ضيوف الرحمن.

ولفت الى أن الوزارة ستتخذ الاجراءات القانونية حيال وكالات التفويج التي يثبت تقصيرها.. منوها بالتزام الوكالات بالضوابط والمعايير المعتمدة من قبل الوزارة وحرصها على تجويد الخدمات المقدمة للحجاج اليمنيين.

كما أشاد الدكتور عطية بالتنسيق المتواصل مع وكالات التفويج وجميع الجهات المتعهدة بتقديم الخدمات للحجاج اليمنيين داخل المشاعر المقدسة، ممثلة بمكتب الوكلاء الموحد ومؤسستي الطوافة والأدلاء والنقابة العامة للسيارات، وغيرها، الأمر الذي ذلل الصعوبات وسهل الإجراءات للحجاج اليمنيين خلال موسم هذا العام.

وحث الجميع على بذل المزيد من الجهود في سبيل تذليل الصعاب أمام الحجاج، والرفع بتقارير عن سير الإجراءات والعمل على حل الإشكالات أولاً بأول.

 

الخدمات المقدمة للحجاج

وبحث الأسبوع الماضي، وزير الأوقاف والإرشاد رئيس اللجنة العليا لإدارة موسم الحج 1438هـ، مع رئيس مؤسسة الطوافة لحجاج الدول العربية، عباس قطان، الخدمات التي تقدمها المؤسسة للحجاج اليمنيين.

واستعرض الوزير عطية مع قطان الترتيبات التي قامت بها وزارة الأوقاف والإرشاد لتفويج الحجاج اليمنيين منذ بداية الموسم 1438هـ، مشيداً بالخدمات التي تقدمها مؤسسة الطوافة لحجاج بيت الله الحرام ومستوى التنسيق بينها وبين وزارة الأوقاف والإرشاد لخدمة حجاج اليمن.

بدوره عبر رئيس مؤسسة الطوافة عن شكره لوزير الأوقاف للجهود التي يبذلها لتذليل الصعاب أمام الحجاج اليمنيين بالتنسيق مع الجهات المعنية بشؤون الحج في المملكة العربية السعودية.. وقام بتسليمه خارطة مخيمات مشعري منى عرفات.

 

اجتماع يمني سعودي

بدأت إجراءات وزارة الأوقاف في تسهيل عملية الحج لهذا الموسم باجتماع وزيري البلدين، وانتهت أيضا باجتماع آخر أمس السبت، بحث فيه وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، مع نظيره السعودي الدكتور محمد بنتن، ورئيس شؤون الحرمين الشريفين عبدالرحمن السديس والمستشار بالديوان الملكي بهيئة كبار العلماء صالح بن حميد، الترتيبات التي قامت بها وزارة الأوقاف والإرشاد لموسم الحج 1438هـ، منذ بداية تسجيل اليمنيين الراغبين بأداء فريضة الحج، وحتى تفويجهم إلى الأراضي المقدسة.

وتناول اللقاء الذي عقد على هامش ندوة الحج الكبرى التي عقدت في مكة المكرمة تحت عنوان (الحج منبر السلام.. من بلد الله الحرام) الجهود التي تبذلها المملكة في سبيل راحة وخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل الإجراءات أمامهم لأداء مناسبك الحج.

ونوه بدقة التنظيم والترتيبات التي قامت بها المملكة والتقنيات الحديثة التي يتم تطويعها لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بيُسر وسهولة.

 

وزير الأوقاف واجتماعه برؤساء الأفواج والمطوفين

وعقد اليوم وزير الأوقاف والإرشاد- رئيس اللجنة العليا لإدارة لموسم الحج 1438هـ، الدكتور احمد عطية، اجتماعاً برؤساء الأفواج والمطوفين لمناقشة عملية تصعيد الحجاج اليمنيين من مساكنهم إلى مخيمات مشعري منى وعرفات.

وفي بداية اللقاء، عبر الوزير عطية عن سعادته بلقاء ممثلي مؤسسة الطوافة لحجاج الدول العربية ورؤساء الأفواج.. مشيداً بالجهود التي يبذلونها لخدمة الحجاج اليمنيين.

ولفت الوزير عطية إلى أن لجنة النقل ستقوم باستلام حوالي 550 حافلة من النقابة العامة للسيارات، لتسلمها بدورها إلى الوكالات المفوجة، قبل يوم التروية، للاستعداد لتصعيد الحجاج اليمنيين إلى مخيماتهم في مشعري منى وعرفات.

وقال" إن الوزارة حرصت هذا الموسم على تجويد خدمات النقل واستئجار حافلات ذات موديلات حديثة وبأعلى المواصفات، من أجل تجاوز سلبيات المواسم السابقة".

وأكد وزير الأوقاف والإرشاد على رؤساء الأفواج الحرص على مرافقة عملية نقل الحجاج اليمنيين إلى مشاعر منى وعرفات ومزدلفة والجمرات، والعودة بهم إلى مخيماتهم في مشعر منى للمبيت فيه خلال أيام التشريق.. مشدداً على لجنة النقل ورؤساء الأفواج الرفع بالتقارير اليومية عن سير الإجراءات والعمل على حل الإشكالات أولاً بأول.. مهيباً بالجميع بذل المزيد من الجهود في سبيل تذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمن.

 

وزارة الأوقاف انجازات تتحدث عن نفسها

وتحت هذا العنوان كتب المحلل السياسي ورئيس مركز مسارات للاستراتيجيات والاعلام باسم فضل الشعبي، مقالا عبر فيه عن ذهوله الكبير وللمرة الأولى، لمشاهدته دقت التنظيم، والترتيب، التي تميزت بها وزارة الاوقاف في موسم الحج هذا العام.

وقال الشعبي: لقد شاءت الأقدار أن أكون حاجا وزائرا لبيت الله الحرام، لأقف بنفسي على أبرز تحول يحدث داخل الحكومة اليمنية، وتحديدا داخل وزارة الاوقاف، بقيادة وزيرها الشاب الدكتور أحمد عطية".

وأكد الشعبي بأنه ومنذ 25 عام لم تشهد الوزارة، ولم يشهد موسم الحج، كل هذا التنظيم، والترتيب، الذي وجه إليه كثير من الحجاج اليمنيين تعظيم سلام، حد قوله.. قائلا: "لم أكن أفهم ما يعني ذلك، بينما نحن في منفذ الوديعة ننتظر دورنا للعبور إلى أراضي المملكة العربية السعودية، لكن حينما وصلت مكة المكرمة، والتقيت طيف متنوع من الحجاج، وزرت بعثة الحج اليمنية في مكة، اكتشفت عن قرب ماذا يعني تعظيم سلام للوزير الشاب أحمد عطية، وفريقه المتميز، الذي عمل، ويعمل، كخلية نحل لا تكل، ولا تمل".

 

لأول مرة

وأضاف الشعبي في عدة جمل ابتدأها بجملة " لأول مرة:

"لأول مرة في تاريخ اليمن يتم التسجيل المباشر للحجاج من داخل سقطرى، والمهرة، والجوف، وسيئون، ومأرب، وشبوة، وتم تفويجهم مباشرة من داخل تلك المحافظات. لأول مرة في تاريخ الوزارة يتم الاعلان عن فتح باب القبول للوكالات المفوجة للحجيج، عبر وسائل الاعلام، وتتم عملية فتح المظاريف وفحصها أمام القطاع، ووسائل الاعلام. لأول مرة يتم تشكيل لجان مصاحبة لمرافقة الحجيج، ورعايتهم، ومراقبة حصولهم على الخدمات، منذ مغادرتهم لمنازلهم، وحتى عودتهم اليها. لأول مرة في تاريخ الوزارة يتم انصاف المحافظات الجنوبية، المظلومة في عدد وكالات الحج، حيث تم فتح ما يقارب أربعين وكالة فيها للحج، والعمرة، بدل أربع وكالات، من سابق. لأول مرة يتم ادخال حجاج يمنين من كل محافظات اليمن، من صعدة الي المهرة، دون التفريق، او التمييز، وتم التعامل مع الحج كعبادة، بعيدا عن الصراعات، السياسية، والمذهبية والمناطقية.

وعطفا على كل ما سبق فإن نشاط وزارة الأوقاف والإرشاد ممثلة بوزيرها الشاب الدكتور أحمد عطية، والمُستَمد من توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لمتابعة أمور الحجاج، وشئونهم، وبشكل مستمر، هي السبب الرئيس في إنجاح حج موسم هذا العام وبنسبة كبيرة، فاقت كل التصورات خصوصا في ظل الصعوبات التي تواجه الحكومة نتيجة انقلاب الحوثيين وصالح على سلطاتها الشرعية والمستمر لأكثر من عامين.