اشاد نائب وزير الشباب والرياضة " منير الوجيه"، بالجهود التي بذلها طاقم العمل في الوزارة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، معتبراً اياها شمعة مضيئة في ليل حالكٍ.
جاء ذلك خلال لقائه ،اليوم الأثنين، بطاقم العمل في الوزارة، وبحضور الوكيلين خالد صالح حسين، ود. عزام خليفة" ومدراء العموم والعاملين فيها.
وقال، الوجيه، استطاع طاقم العمل في الوزارة، بقيادة الوزير الشاب "نايف البكري"، من إعادة الحياة للرياضة اليمنية، وفي فترة وجيزة رغم الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد، جراء الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي الانقلابية على الشعب والدولة.
وأضاف، تمكنت الوزارة بطاقم العمل المنسجم فيها، من محاكاة النجاح ورسم صورة مشرقة عن البلد خارجيا، رغم ما تمر به ظروف صعبة، لكن بعزيمة الرجال وإرادة الابطال يغدو المستحيل ممكناً.
ومضى، نشعر بسعادة كبيرة أنكم وبأقل الامكانيات، قدمتم للعالم رسالة جميلة مفادها أن ( اليمن بخير) رغم ظروف الحرب، وإنها بإرادة شبابها وعزم رجالها ستكون قادرة على هزيمة المؤامرات، والمضي قدما نحو تحقق كافة الأمنيات والتطلعات.
وأشار، أن مستقبل الرياضة اليمنية سيكون بإذن الله مشرقا في ظل اهتمام وتوجيهات رئيس الجمهورية المشير "عبدربه منصور هادي"، ورئيس الحكومة "د. أحمد عبيد بن دغر"، ومن خلفهم الوزير المتفاني والمخلص الاستاذ نايف البكري.
وأشاد، بالنشاطات المختلفة التي قامت بها ونفذتها وزارة الشباب والرياضة خلال فترة ما بعد طرد مليشيات الحوثي الانقلابية، وبالذات "الدورة الوطنية الأولى للناشئين"، التي استطاعت ان تجمع شباب الوطن على مائدة "المحبة والآخاء والسلام".
وتابع، وجودي اليوم بينكم هو دعم لجهودكم السابقة والسير معكم يد بيدٍ، في طريق العمل المثمر والمخلص للوطن وشبابه، مؤكدا حرصه على ايصال صوت الشباب ومعاناتهم إلى الحكومة والعمل على تذليل الصعوبات المختلفة.
من جانبه، عبر وكيلا وزارة الشباب والرياضة "خالد صالح حسين" و "د.عزام خليفة" في كلمتين منفصلتين، عن سعادتهما والعاملين في الوزارة بحضور نائب الوزير "منير الوجيه"، وترأسه للقاء التعارفي.
وأكدا، أن ما قامت به الوزارة خلال الفترة الماضية من نشاطات مختلفة "داخلية وخارجية"، يعتبر انجازا بحد ذاته، إذا ما قورن بالظروف المحيطة، لكننا نطمح مستقبلا إلى تحقيق ما هو أفضل وأكبر.
وتمنيا، أن يشكل وجوده في عدن "همزة" وصل بين العاملين في الوزارة والحكومة، لما من شأنه تسهيل الكثير من الأمور العالقة، بالذات ما يتعلق منها بالمشاريع والخطط العامة التي تعتزم مختلف الإدارات على تنفيذها خلال الفترة القادمة.