وأضاف أن المملكة والإمارات وبقية دول التحالف أطلقوا في مطلع عام 2018م خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني في جميع المحافظات.
وتناول الربيعة في هذا الخصوص إنشاء المركز، مراكز للأطراف الصناعية في مأرب ومستشفيات المملكة بالحد الجنوبي وكذلك بعدن وقريبا في مناطق أخرى لتركيب أطراف جديدة للذين فقدوا أطرافهم إثر تعرضهم لانفجارات الألغام العشوائية التي زرعها الحوثيون.
واستنكر الربيعة: • اعتداءات المليشيات الحوثية على مساعدات المنظمات الأممية
•ومصادرة المليشيات للسفن الإغاثية والشاحنات التي تحمل المساعدات
•وزرع الألغام وإطلاقهم الصواريخ الباليستية والمقذوفات على مدن المملكة
وأوضح الربيعة أنه جرى العمل على توسعة الموانئ البحرية، والمعابر البرية، والمطارات، ودعم دخول المساعدات، مؤكدًا أن ميناءي الحديدة وصليف مفتوحان لدخول المساعدات الإنسانية والتجارية والوقود، وكذلك مطار صنعاء للمساعدات الإنسانية وفق آلية التدقيق والتفتيش.
وأكد الدكتور الربيعة اهتمام المملكة بالوضع الإنساني للعديد من الشعوب المحتاجة في العالم مثل مهجري الروهينجا حيث وقع المركز مشروعًا لرفع جاهزية مستشفى منطقة سادار بمنطقة كوكس بازار في بنجلاديش بتكلفة إجمالية بلغت مليوني دولار.