رد تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، على الاتهامات التي تردد بأنه يعمل ضد مصلحة نادي النصر السعودي.
وكان آل الشيخ، قد رفض حديث سلمان المالك، نائب رئيس النصر السعودي، حول تسبب ميثاق الشرف، في حرمان ناديه من التعاقد مع عبد الله عطيف، لاعب الهلال، قبل أن يجدد الأخير، عقده بدعم تركي آل الشيخ نفسه.
وقال آل الشيخ في تصريحات نقلها الحساب الرسمي للقناة الرياضية السعودية “KSA Sports”، اليوم الثلاثاء: “أكثر الفرق التي دعمتها في الفترة الأخيرة هو النصر سواء بالقضايا أو الصفقات، مثل ظهير القادسية واللاعبين الأجانب، وسلمان المالك نفسه يعرف أنني أكثر واحد وقفت معه، وبالأصح المالك لم يقف معه إلا أنا و الأمير خالد بن فهد لما جدد لاعبين والباقي من هيئة الرياضة”.
وأضاف: “ليس صحيحًا أنني ضد النصر وهذا الكلام لا يمت للواقع بصلة، وليس من مصلحتي أن أخسر جمهورًا كبيرًا أو أُؤثّر على مسيرة فريق كبير
وتابع: “هدفي أن يكون الدوري السعودي من أفضل 10 دوريات في العالم، وليس من مصلحتي أن أزعل النصراويين أو أقف ضدهم”.
وأردف: “كل الدعم المقدم في مصلحة الأندية، والله يعز الحكومة وشكرًا لسمو ولي العهد على دعمه لهيئة الرياضة ولم يقصر بشيء”.
واستطرد: “كل الدعم المقدم للأندية هو من الحكومة الرشيدة، وهذا شي واضح، ولم أدفع شيئًا من جيبي إلا عندما كنت في نادي التعاون، يهمني كثيراً أن يكون الجمهور الرياضي مبسوطًا، و أن أقدم لهم أفضل شيء ممكن”.
وأوضح: “سعود السويلم، رئيس النصر، شغال صح، ويتفاوض مع لاعبين من العيار الثقيل وفي شهر يونيو سيتضح كل شيء وعنده رعايات ولديه القدرة الماليه لدعم فريق النصر، كما أنه يفهم بالكرة ونوعية اللاعبين الذين يتفاوض معاهم الآن تبين أن موسم النصر القادم كبير، ولا أقصد الإهانة لسلمان المالك فأنا من كلفته، لكن التعبير في ظهوره التلفزيوني الأخير خانه”.
وكان نادي النصر قد سقط في فخ الديون والأزمات المالية، وعدم القدرة على دفع رواتب اللاعبين، خلال فترة تواجد الأمير فيصل بن تركي، لتتم إقالته وتعيين سلمان المالك خلال الفترة الماضية رئيسًا للنصر.
وبات نادي النصر يشعر بالقلق والخوف، وذلك بسبب رغبة تركي آل الشيخ والهيئة العامة للرياضة، في معرفة الأموال التي صرفها العالمي خلال تواجد إدارة الأمير فيصل بن تركي.