تقدمت نائبة في البرلمان المصري بطلب إحاطة عاجل لرئيس مجلس النواب؛ لإلزام الحكومة المصرية بسرعة اتخاذ قرار بحظر لعبة جديدة تسمى “التنين الأزرق”، تصيب مستخدميها بالاكتئاب وتؤدي إلى الانتحار على غرار لعبة “الحوت الأزرق” الشهيرة.
وعلى الرغم من أن اللعبة المثارة حديثًا لم تسجل سقوط أي ضحايا بسببها، لكن البعض تحدث عن كونها تؤدي إلى الانتحار وتصيب مستخدميها بالاكتئاب والإقدام على ارتكاب أفعال خطرة.
وبحسب عضو مجلس النواب المصري، سحر عثمان، فإن هناك مواطنين طالبوها بضرورة تحريك دعوى قضائية ومساءلة برلمانية للحكومة لحظر تلك اللعبة، بعد أن وجدوا أولادهم في حالة اكتئاب وعزله دائمة، وبالتحري والمتابعة وجدوا أنهم يستخدمون لعبة مشابهة للعبة الحوت الأزرق.
وأكدت البرلمانية لـ”إرم نيوز” أن تناول وسائل الإعلام للعبة الحوت الأزرق خلقت حالة شغف وفضول بين الشباب للبحث عن لعب الإثارة والمتعة، والتي تؤدي إلى إصابتهم بالاكتئاب وصولًا للانتحار، وبعد قرار النائب العام بحظر لعبة الحوت الأزرق بدأ البعض يبحث عن ألعاب وتطبيقات بديلة تحمل نفس المحتوى.
وشددت عثمان على ضرورة إلزام الحكومة باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للتصدي لظاهرة الألعاب الإلكترونية القاتلة، مشيرة إلى أن تلك الألعاب تستهدف الشباب والمراهقين في أعمار متقدمة، مؤكدة أن لعبة “التنين الأزرق” تمثل تهديدًا جديدًا للشباب.
بدوره، قال خبير تكنولوجيا المعلومات في مصر، الدكتور طلعت عمر، لـ”إرم نيوز”: إن قرار الحظر الخاص بـ”الحوت الأزرق” لم يمنع كل الألعاب الإلكترونية التي تصيب الشباب بالاكتئاب في مصر، بل هناك ألعاب أخرى كثيرة، ومن الممكن إتاحة ألعاب مشابهة بأسماء بديلة، مشددًا على ضرورة تتبع ومتابعة الألعاب الجديدة المطروحة.