وتحكم قواعد غير مكتوبة كيف يجب أن تتصرف العائلة المالكة ويتصرف الجمهور من حولهم.
ورغم أن العديد من البروتوكولات العتيقة عفا عليها الزمن، فلا يزال هناك بعض الآداب التي يتوقع أن تتبعها ماركل بعد زفافها على حفيد الملكة في 19 مايو/أيار.
وقال غرانت هارولد الذي كان خادما لهاري نفسه بينما كان يعمل لدى والده الأمير تشارلز ويقدم الآن آراء خبيرة في هذا الصدد "المشكلة هي أنها يجب أن تتذكر أنها، كعضو في العائلة المالكة، تمثل الأسرة".
وأضاف "لذا أعتقد أن هناك الكثير من الضغوط للتأكد من أنها ستقوم بالأمر على النحو الصائب لأن آخر شيء تريده هي أن ترتكب خطأ فينتهي به الأمر في الصفحات الأولى ثم يصبح محرجا لها وللأسرة المالكة".
وبالنسبة لماركل التي نشأت في لوس انجليس، ستكون الحياة خلف جدران قصر حيث يقوم أفراد من الخدم الملكي الذين يرتدون الزي التقليدي بعملهم بصمت، أبعد ما تكون عما نشأت عليه.
وقال أندرو مورتون الذي كتب سيرة العروس المقبلة "أعتقد أن ميغان ستتأقلم لكنها ستجد أن بعض المجاملات صعبة التحمل".