وأوضح مجلي أن جماعة أنصار الله استغلت الانفلات الأمني إبان أحداث العام 2011 وتمكنت من إدخال عدد من الخبراء الإيرانيين عبر المياه الإقليمية اليمنية وصولا الى محافظة صعدة، فيما توافد باقي الخبراء، عبر الرحلات المباشرة لمطار صنعاء نهاية العام 2014 حيث وصل عدد الرحلات المباشرة بين طهران وصنعاء أربعة عشرة رحلة يومية.
وأشار الى أن العدد الحالي للخبراء يقدر 110 خبيرا في صنعاء، و 40 في الحديدة، تقتصر مهامهم على تدريب مسلحي الجماعة، وتطوير السلاح النوعي للمواجهات الدائرة في مختلف الجبهات.
وأكد ناطق الجيش أن قواته تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، المنهوبة من مخازن للجيش اليمني ووزارة الدفاع اليمنية، إضافة الى أسلحة أخرى إيرانية الصنع منها صواريخ، جرى التحفظ عليها وتقيدها خلال المعارك الدائرة في بعض مديريات محافظة صعدة.