دراسة حديثة تكشف خبايا تفشي المنشطات في الاوساط الرياضية
الخميس 31 أغسطس 2017 الساعة 14:53
وكالات:
كشفت دراسة أجرتها جامعة تيبينغن الألمانية وكلية طب هارفارد الأمريكية أن استخدام المنشطات بين الرياضيين المحترفين أكثر انتشارا في الواقع مما تكشف عنه ضوابط وإجراءات مكافحة المنشطات. وذكرت الدراسة أن 30 بالمائة على الأقل من الرياضيين المشاركين في بطولة العالم 2011 لألعاب القوى بمدينة "دايجو" الكورية الجنوبية، و45 بالمائة من المشاركين في دورة الألعاب العربية 2011 بالدوحة ، استخدموا المنشطات. وتفوق هذه الأرقام النسب التي أعلن عنها في الدورتين بشكل هائل، حيث سجلت حالات تعاطي المنشطات في دورتي "دايجو 2011" و"الدوحة 2011" نسبتي 0.5 بالمائة و3.6 بالمائة ، على التوالي. وأجريت الدراسة بتكليف من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) لكن الهيئة نفسها والاتحاد الدولي لألعاب القوى لم يمنحا الموافقة على نشر النتائج إلا بعد سنوات من التأجيل. ومع ذلك، كشفت بعض النتائج بالفعل في عام 2015 من خلال التحقيقات الأمريكية حول إدعاءات الانتشار الممنهج للمنشطات في روسيا، وأجرت الدراسة مسحا على 2167 من أصل 5187 شخصا شاركوا في البطولتين. وقال البروفسير بجامعة هارفارد هاريسون بوبي "بشكل عام هذه الدراسة ترجح أن الاختبارات البيولوجية لعينات الدم والبول تقلل من تقدير الانتشار الحقيقي للمنشطات، كما أشرنا في ورقة الدراسة ، هذا الأمر ناتج على الأرجح من حقيقة أن الرياضيين وجدوا طرق مختلفة لخداع الاختبارات". الاختبارات الفورية قبل أو خلال المنافسات تسفر عن أعداد قليلة من النتائج الإيجابية حيث أن المنشطات في الغالب لم يعد هناك مجال لكشفها، ومن الممكن تحقيق معدل نجاح أعلى للكشف عن المنشطات (حوالي 14 بالمئة) من خلال رصد البيانات الواردة في جوازات السفر البيولوجية للرياضيين. ويأمل القائمون على الدراسة أن تعزز النتائج المعركة من أجل رياضة خالية من المنشطات.
متعلقات