ونوه الدكتور بن دغر إلى أن انهاء الانقلاب وتطبيق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها للحل السياسي هو اقصر الطرق لتحقيق السلام في اليمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
وأوضح إن الحكومة الشرعية كانت ولازالت وستظل حريصة على تحقيق السلام الشامل والعادل، انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والتاريخية تجاه شعبها ووطنها.
وأكد أن المشكلة الأساسية تكمن في استمرار ايران بدعمها للحوثيين بالمال والسلاح واطالة أمد الحرب في اليمن لابتزاز المجتمع الدولي، والقضاء على أي فرص للسلام.
وجدد رئيس الوزراء، ثقته في الدور الصيني الفاعل على المستوى الثنائي أو عبر الأطر الدولية ممثلة بالامم المتحدة ومجلس الأمن، لممارسة مزيد من الضغوط على ايران للكف عن مشروعها التدميري في اليمن، ووقف تدخلها السافر في الشؤون الداخلية.. مشيدا بالدعم الصيني المستمر للحكومة اليمنية الشرعية وحرصها على بذل كل الجهود من اجل اعادة الامن والاستقرار للشعب اليمني.