في الوقت الذي لا يزال البعض من مرضى النفوس والحاقدين على الوطن والشعب، يقللون ويشككون في جهود وانجازات ونجاحات الحكومة الشرعية، وما حققه رئيسها الدكتور أحمد عبيد بن دغر خلال الفترة الوجيزة من توليه رئاسة الحكومة - من انجازات وقفزات ونجاحات نوعية سواء على الصعيد السياسي أو العسكري أو الخدماتي أو غيره - تبرز الى السطح جملة من الحقائق والمعطيات الواقعية لتتحدث عن نفسها، وتنفي بل وتطيح بكافة تلك المزاعم والمغالطات.   الكثير من أولئك المرضى لا يزالون يؤكدن ويروجون بأن الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن لم تتغير ولم يطرأ عليها أي تحسن، وأن ما يذاع وتسوق له وسائل الاعلام من انجازات وقفزات حكومة بن دغر مجرد كلام جرائد - لكن واقع حال المدينة وظروفها اليوم تأتي لتدحض كل تلك الاقاويل، وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن عدن صارت أفضل حالا من عامها الماضي، من خلال عودة خدمات الحياة فيها واستتباب الأمن والاستقرار وانحسار أو اختفاء كافة الظواهر السلبية التي تفشت فيها الفترة الماضية.   فها هو الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء - اليوم وفي ظل الاجواء الفرائحية التي تعيشها البلد بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ومن قلب العاصمة عدن يعري كافة تلك المزاعم التي يروج لها أولئك الحاقدون .. مرسلا جملة من رسائل المحبة والسلام التي تثبت وبما لا يدع مجالا للشك أن عدن  صارت اليوم أحسن وأفضل وأنها تمضي بخطوات ثابته ومتزنة وواثقة نحو تطبيع الأوضاع في كافة المدن والمناطق الأخرى المحررة، وستسير قدما حتى تحرير كافة مناطق اليمن من كابوس الانقلاب الذي لا يزال يؤرق حياة الكثير من اليمنيين.   منذ الصباح الباكر ليومنا هذا عيد الأضحى المبارك شارك دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء ومعه عدد من رجالات الدولة .. جموع المواطنيين في أداء صلاة العيد في قلب العاصمة عدن وتحديدا في جامع حقات بمديرية كريتر .. وعقب الصلاة تبادل معهم السلام والتهاني والتبريكات بحلول العيد واستمع الى الكثيرين منهم .. وتوجه دولته الى مقر القاعة الاتحادية وسط العاصمة المؤقتة عدن ليستقبل جموع ووفود المهنئين الذين قدموا للسلام عليه، ولمباركة جهودة وخطواته وانجازاته في إعادة الحياة والأمن والاستقرار والسكينة الى ربوع اليمن.   ولم يكتف دولته بذلك بل حرص على القيام بجولة تفقدية في المدينة حيث قام ومعه عدد من مسئولي حكومته، بزيارة الى مقر قيادة القوات السعودية بالتحالف العربي في عدن .. وزيارة أخرى الى مقر قيادة القوات الإماراتية التابعة للتحالف العربي .. وتبادل مع قياداتها وضباطها وأفرادها التهاني والتبريكات بمناسبة العيد واشاد بأدوارها في تحقيق الأمن والاستقرار ومقارعة قوى الانقلاب.   ونحن لو تمعنا في أبعاد ودلالات وغايات هذه الخطوات التي يقوم بها دولة رئيس الوزراء سنجد أنه ومن خلال ما يتمتع به من دهاء وحكمة وحنكة يسعى لتحقيق الكثير من الأهداف .. أهمها أنه يبعث رسائل سلام لكل الفرقاء ولكل المهتمين بالشأن اليمني، وكذا يؤكد أن عدن صارت بخير وآمنه ومستقرة وتزدهر يوما بعد يوم، ليدحض بذلك مزاعم المرجفين .. وفي ذات الوقت يؤكد للجميع أن القيادة السياسية والحكومة الشرعية عاقدة العزم على تحرير كافة مناطق البلاد ودحر كل الانقلابيين وكل العملاء والخونة والمرتهنين .