ولفت المحافظ الى حجم الاضرار التي لحقت بسقطرى جراء إعصار ماكونو.. مشيرا إلى أن الأرخبيل مقبل على موسم رياح ينقطع فيه التموين البحري وهذه تعد كارثة اخرى تضاف إلى أضرار الإعصار.
وأوضح ان السلطة المحلية قبل الاعصار اعدت خطة تموينية للمحافظة للاربع الاشهر القادمة إلا أن الإعصار دمر السفن المحملة بالآلاف الأطنان من المواد الغذائية وخسر العشرات من التجار الملايين وبقت المحافظ بدون أي مخزون تمويني للمواد لمواجهة موسم الرياح منوها الى كمية المواد الغذائية الأساسية الموجودة في السوق المحلية حاليا لا تغطي احتياجات المواطنين الا لشهر واحد فقط مما ينذر بأزمة حادة مالم تتدخل المنظمات الإنسانية.
وأهاب محروس بمنظمات الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لتفادي كارثة انعدام الغذاء في المحافظة من خلال عمل جسر جوي إغاثي.
من جهته قال مسئول فريق منظمات الأمم المتحدة طه إبراهيم إن الهدف من زيارة أرخبيل سقطرى هو الإطلاع على اهم احتياجات المحافظة التي تضررت جراء اعصار ماكونو وسنعمل على نقل صورة واضحة لمنظمات الأمم المتحدة".
وأشار ابراهيم الى أن الفريق سيكون لديه جلسات نقاش مع المنظمات العاملة في سقطرى والجهات المعنية.. موضحا إن أهم الإشكاليات التي واجهت منظمات الأمم المتحدة في سقطرى هي عدم وجود صورة واضحة لخطة الاستجابة الإنسانية وتدخلات المنظمات مربوط بوجود هذه الخطة.
كما أوضح أن الفريق وبكل التخصصات الموجودة سيعمل على رفع تقرير شامل يحدد الاحتياجات وكيفية ونوعية التدخلات لافتا إلى أن هناك طيران اغاثي للأمم المتحدة سيصل خلال اليومين القادمين.
حضر اللقاء وكيلا المحافظة رائد الجريبي وعبد الجميل علي وممثلي منظمة العون الإنساني والتنمية في سقطرى.