وأضاف محافظ تعز في لقاء جمعه مساء اليوم بمجموعة من الجرحى المتواجدين في القاهرة بجمهورية مصر الشقيقة لتلقي العلاج أن مدينة تعز قدمت نموذج يفخر به في مقارعة الانقلاب وجعلت الحوثيين يلعنون اليوم الذي فكروا فيه بغزو المدينة.. موضحاً أن المدينة قدمت أكثر من 18 ألف جريح وأن العدد في طريقه للازدياد جرى استمرار المعارك.
وأثنى المحافظ ببطولة واستبسال الجرحى الذين وهبوا حياتهم رخيصة من أجل حرية المدينة وكرامتها.. مشيراً إلى أن الليلة أشبه بالبارحة حيث كان هناك جرحى ثورة 26 سبتمبر في تلك الثورة التي انطلقت من اليمن لدحر الإمامة حيث لا سيد ولا عبيد.
ولفت إلى الجهود التي تبذل لدعم الجرحى ومعالجة كل الإشكاليات متطرقا إلى ما تعانيه المحافظة من شح في الإمكانيات حيث لا تتعدى الإيرادات 30 مليون ريال شهريا كونها تذهب إلى الانقلاب.
وأكد أنه وبمجرد تحرير تعز سيصل إيرادات المحافظة إلى قرابة 7 مليار ريال شهريا وبالتالي ستكون الأولوية المطلقة للجرحى.
وتحدث أمين محمود عن المستقبل الكبير الذي ينتظر إقليم الجند لاسيما بعد تحرير المخا حيث هناك جهود تبذل لتحويل الميناء إلى ترانزيت للسفن المحملة بالنفط.