افتتح لي ويكهام مشروعًا فريدًا في مدينة مانشستر شمال غرب بريطانيا، أطلق عليه اسم HMPastie، لتوظيف المدانين بجرائم سابقة، عدا الجرائم الجنسية، فور خروجهم من السجن.
وكشف ويكهام البالغ من العمر 42 عامًا، لصحيفة “مترو” البريطانية، أنه ولد في مدينة “بليموث” جنوب غرب بريطانيا، وسجن عدة مرات عندما كان في سن 17 و19 عامًا، لإدانته بجرائم صغيرة، وبعد انتهاء مدة محكوميته، قرر الانتقال لمانشستر لتغيير حياته.
وأشار إلى أن مشروعه يهدف إلى تقليل معدلات الجريمة، من خلال مساعدة المجرمين على بداية حياة جديدة، وتجنب ارتكاب الجرائم مجددًا.
وأوضح أنه يحصل على أسماء السجناء فور إطلاق سراحهم من سجلات السجون، ثم يتواصل معهم، وبعد التأكد من أنهم وضعوا سجلهم الجنائي خلفهم، يتم توظيفهم في المتجر، حيث يعمل معه الآن مدانون سابقًا تتراوح أعمارهم ما بين 21 إلى 51 عامًا.
ويتطلع ويكهام لدمج الأطفال والنساء المدانين في جرائم سابقًا ضمن مشروعه، عبر توسيعه ليشمل أكشاكًا وشاحنات متنقلة تصل كافة أنحاء المدينة البريطانية، ومواقع البناء داخلها، وذلك لبيع فطائر اللحوم الساخنة وقت الغداء.
وكانت دراسات سابقة وجدت أنه في حال تمكن الجاني السابق من الدخول في سوق العمل، فإن نسبة احتمال عودته للسجن تتراوح ما بين 33 ٪ و50 ٪.