كعادته يفاجئ الدكتور أحمد عبيد بن دغر - رئيس مجلس الوزراء - الشعب اليمني كل يوم بمبادرات وخطوات جديدة وملفته وصادمة ايضاً - ففي الوقت الذي لا يزال الكثير من المرجفين والحاقدين والناقمين يروجون بأن العاصمة المؤقتة «عدن» غير آمنة، وأن الأوضاع والخدمات فيها متدهورة - يبادر بن دغر ويفاجئ الجميع - بقيامه بزيارة تفقدية للعديد من الاحياء والشواطئ والمتنزهات يشارك الناس والاطفال فرحتهم وابتهاجهم بالعيد في مشهد انساني تجلت فيه كل معاني الأبوة والمسئولية والبساطة والتواضع - لتنتفي بذلك كل اقاويل وادعاءات ومغالطات المتربصين.
حيث قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر عصر اليوم الأحد بزيارة تفقدية لعدد من الشواطئ والمتنزهات بالعاصمة المؤقتة عدن.. شارك خلالها جموع المواطنين أفراحهم وابتهاجهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتبادل معهم التهاني والتبريكات معهم.. وأوضح خلال جولته هذه: أنه قبل عام من الآن ما كان المواطنون ليخرجوا إلى هذه المتنزهات ويشعرون بفرحة العيد بسبب الاختلالات الأمنية والتنظيمات الارهابية.. والحرب التي خلفتها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، واليوم وبفضل من الله وبجهود القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الذي كرس كل جهوده لخدمة الوطن والمواطن وبتوجيهاته استطاعت الحكومة والأجهزة الأمنية تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينعم به اليوم كل المواطنين في عدن وباقي المحافظات المحررة.. كما وفرت الخدمات الأساسية وأولها الكهرباء وصرفت المرتبات للموظفين وستواصل جهودها في إعادة الإعمار وتحسين مستوى الخدمات".
وأضاف رئيس الوزراء: "أن القادم أجمل لعدن ولأهاليها وسكانها ولليمن أجمع وسنمضي في تطبيع الحياة والأمن في باقي المحافظات المحررة واستعادة المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين وعلى رأسها العاصمة صنعاء، وسنسعى إلى رسم البسمة على أسر الشهداء والجرحى الذين كان لهم الفضل الأول فيما تحقق اليوم".. معربا عن سعادته وهو يتواجد في هذه المناسبة العظمية بين جموع كبيرة من المواطنين ويشاركهم فرحة العيد بعد أن تحقق لعدن الأمن والاستقرار.
وقد قوبلت هذه الزيارة غير المسبوقة من قبل مسئول حكومي بحجم رئيس الوزراء.. بفرحة وبهجة غامرة وغير مسبوقة من قبل جموع المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم الغامرة برؤيتهم دولة رئيس الوزراء في اوساطهم وبلفتته الكريمة لمشاركتهم فرحة العيد.. معتبرين ما قام به حدث تاريخي يكتب بماء الذهب.
وفي المقابل حظيت زيارة دولة رئيس الوزراء هذه باهتمام واسع في وسائل التواصل الاجتماعي.. حيث أشعل ناشطون مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات والتعليقات التي تثني وتشيد بجهود دولة رئيس الوزراء وقدرته في تطبيع الاوضاع في العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة.. مؤكدين ان ما يقوم به وما يحققه من انجازات كل يوم يعد تحولا تاريخيا عظيما يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك.. وطنية الرجل وحرصه على خدمة أبناء شعبه، الى جانب ما يتحلى به من نبل وشجاعة وثقة وغير ذلك من الصفات الانسانية التي صارت نادرة ومعدومة في زماننا هذا - حسب تعبيرهم.
وقد استمع دولة رئيس الوزراء خلال الزيارة الى العديد من المواطنين متلمسا همومهم.. مؤكدا لهم بأن عدن ستشهد خلال الايام القادمة المزيد من الانجازات والمشاريع الخدمية وأن القادم سيكون أجمل بلا شك.
مشهد الرجل وهو يحتضن الاطفال ويصافح الشباب ويلتقط الصور التذكارية معهم - ذرفت على اثرة دموع الكثير من أبناء عدن البسطاء وكذا الامهات وكل من ينشدون الخير والاستقرار والرفاه لهذه المدينة، ويتألمون ويحزنون لما شهدته من تقلبات وأحداث وما أصابتها من جراح الفترة الماضية.
وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر قام بجولة ميدانية شملت العديد من أحياء العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المنتزهات والشواطئ أهمها كورنيش ساحل أبين وحديقة فان سيتي .. وعقب زياته أكد الدكتور بن دغر، في تغريدة على حسابه الرسمي بتوتير، اطلع عليها "الأحرار نت"،: بفضل الله تعالى و جهود فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي، نشارك أهلنا في العاصمة المؤقتة عدن فرحة العيد ونبشرهم أن القادم أفضل عدن آمنة".
وأثبت بن دغر من خلال هذه الجولة الميدانية والزيارة التفقدية واللفتة الانسانية، التي ليست الأولى من نوعها التي يقوم بها دولته، بل سبق وقام بالعديد من الزيارات المماثلة - أن لا وجود لتلك الاقاويل والادعاءات التي يروج لها الناقمون سوى في خيالاتهم هم وحدهم.. وأن عدن عاصمة الجمهورية اليمنية المؤقتة صارت آمنه ومستقرة، وأن خدماتها وأوضاعها وظروف أهلها في تحسن مستمر.. كما أثبت دولته انه وحده من يبادل عدن المدينة والناس الخب الخالص والصادق والنقي، ووحده من يستشعر هموم ومعاناة أبناءها ويسهر ويكد ويتعب من اجل راحتهم وسكينتهم.
كما أثبت رئيس الوزراء من خلال مبادرته هذه التي تعد الاولى من نوعها إذ لم يسبق لرئيس حكومة أن اقترب من الناس وشاركهم همومهم ومعاناتهم وأفراحهم الى هذا - أن المسئولية والواجب الوطني قبل أن يكون لقب وتصريحات وبهرجات ومواكب واستعراضات - هو أيضا أخلاق واحساس بالآخر، كما هو عمل وكد وتعب وسهر ومثابرة في سبيل خدمة الناس وتلمس أحوالهم والتخفيف من معاناتهم..