وأنت تتجول في شوارع عدن وأسواقها وأزقتها اليوم.. تلاحظ علامات الفرح والبشاشة تبدو واضحة في وجوه الناس، ممن رافقهم العبوس والحزن واليأس طيلة الثلاثة الأعوام الماضية - مصدر هذا الفرح هو عودة الأمل والطمأنينة الى نفوسهم، ويقينهم بأن قادم المدينة سيكون أفضل - وذلك عقب الزيارات التفقدية المتواصلة التي قام بها دولة الدكتور احمد عبيد بن دغر أمس واليوم لعدد من أحياء المدينة وشواطئها ولقائه بالعامة من الناس من سكانها، وتبادله معهم تهاني العيد، واستماعه إليهم، والتقاط الصور التذكارية معهم.
ومثلما قوبلت هذه الزيارات بتفاعل واحتفاء واسع في المواقع الاخبارية الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي.. قوبلت ايضا بابتهاج كبير في أوساط أبناء عدن أنفسهم.. الذين اعتبروها بمثابة بداية حقيقية وجادة لعودة الأمن والاستقرار والرفاه الى مدينتهم.. فمنذ سماعهم الخبر ورؤيتهم الدكتور أحمد عبيد بن دغر يتجول في الشوارع والساحات العامة ويتفقد المنازل المتضررة من الحرب - صارت هذه الزيارات هي موضوع اللحظة ومحط اهتمام الجميع.. في الأسواق والمحلات التجارية وفي الأماكن العامة وحتى في وسائل المواصلات الكل يتحدث عن الزيارة ويشيد ويشكر ويثني على الدور والمهام الذي قام به ولا يزال يقوم به رئيس الوزراء في سبيل خدمتهم وإعادة الاستقرار لمدينتهم.
تجمعات لشباب وشيوخ ونساء ومن مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية - تجدهم في أنحاء مختلفة من المدينة يبتهلون جميعهم بالدعاء لرئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، ويباركون له خطواته وتوجهاته ويتمنون له التوفيق في مهامه وأدواره القادمة - حيث أن الجميع باتوا ينظرون اليه باعتباره الأب الروحي لهم.. كونه وحده ودون سواه الذي استشعر معاناتهم ووقف إلى جانبهم وتعب واجتهد وثابر وتفاني في إعادة الحياة والطمأنينة الى مدينتهم.
وكذلك الحال كان في المواقع الاخبارية الالكترونية التي سارعت ومنذ اللحظة الاولى لإعلان خبر قيام الدكتور احمد عبيد بن دغر بزيارة تفقدية لعدد من الأحياء والمناطق والشواطئ - على نشر الخبر والتعليق على الصور خصوصا تلك التي التقطت له وسط حشود المواطنين، والذي قام بعضهم بتقبيل رئيس الوزراء وأخذ صور تذكارية معه.. وتناول الكثير من الكتاب والصحفيين الزيارة في مقالات خاصة استعرضوا فيها الصفات والخصال الحميدة والاستثنائية التي تفرد بها دولة رئيس الوزراء.. مشيدين بإنجازاته الكبيرة التي حققها على أرض الواقع منذ تقلده منصبه كرئيس للحكومة.
ووصف البعض من الصحفيين والاعلاميين من مسئولي تلك المواقع الاخبارية الدكتور بن دغر بالمسئول الشجاع المغامر الحريص قولا وفعلا على خدمة الناس وملامسة همومهم ومشاكلهم عن قرب مهما كلفه ذلك.. في حين وصفه البعض الآخر بالمسئول المتواضع والانسان الذي يحمل في صدره قلبا رحيما وعطوفا، وهو ما جعله يحظى بحب وتقدير الجميع.
مواقع التواصل الاجتماعي هي الأخرى اشتعلت بالتغريدات منذ الوهلة الأولى لنشر خبر الزيارة.. حيث حرص عدد كبير من الناشطين على نشر خبر الزيارة الذي تداولته العديد من المواقع الاخبارية الى جانب إرفاقه بعدد كبير من الصور التي التقطت لدولة رئيس الوزراء خلال تلك الزيارات وفي أوساط جموع المواطنين..
وكتب الناشط والاعلامي المعروف أنيس منصور تغريدة قال فيعا: "سرى الليلة وا نائم... بن دغر يطوف في الليل على المتنزهات وسط ترحاب عدني وزحام شعبي حوله وتقبيل رأسه"، في إشارة لمن لا يرى حقيقة الأمر، واضاف: "بن دغر رجل الدولة وعنوان الشرعية وعمودها، كفاءة وإدارة وإرادة وعزيمة، وسياسي بارع ونجاحات مستمرة".
من جانبه قال الناشط حسان الحذيفي في تغريدة له على صفحته بموقع فيس بوك: "وجود الدكتور احمد عبيد بن دغر في شوارع وسواحل عدن تعد مشاركة للفرحة بالعيد" .. في حين كتب الناشط معاذ نصر محمود: "ارتياح واسع من زيارة الأب أحمد عبيد بن دغر لأحياء عدن" .. وهنأ الشاب أمير العدني دولة رئيس الوزراء على شجاعته وقيامه بهذه الزيارة، معبرا عن سعادته الغامرة بوجود رئيس الوزراء مع المواطنين، واختتم منشورة بـ«كل سنة وانتوا طيبين».
أما الناشطة شفاء النصير فكتب منشور جاء فيه: "أن أجمل ما في الحدث أن يمشي بن دغر "دون وجود حراسات عسكرية كبيرة وأسلحة واطقم كما جرت العادة للشخصيات الكبيرة ورموز الدولة"، مشيرة إلى أنه كان هناك "حراسات عادية ومحدودة جدا جدا"، كما لفتت إلى أن تجوال بن دغر في سواحل وشواطئ عدن وتفقده أحوال المواطنين ومشاركته فرحتهم أظهرت شعبية الرجل الكبيرة جداً".
أما الكاتب والصحفي فتحي بن لزرق، فكتب تغريدة مقتضبة جاء فيها: "الناس يحبون بن دغر أيضا" .. وكذلك كتب الشاب وضاح علي، على صفحته قائلاً: "الصورة تتحدث"، ومضيفاً أن "بن دغر يخطف الأضواء" وتابع "بن دغر محبوب الجماهير" .. ووافقهم الرأي الناشط صالح الحكمي الذي نشر ثور الزيارة وعلق عليها باقتضاب: "عدن_آمنة".
ورأى الصحفي حمدي الشرعبي في تغريدة له على صفحته بالفيس بوك: أن قيام بن دغر بهكذا زيارة يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك بأن عدن صارت المدينة الأكثر أمانا واستقرارا .. مؤكدا: أن وصول المدينة الى هذا الحال يحسب أولا وأخيرا لدولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر للشرعية .. مطالبا من يروجون عكس ذلك بالصمت وكف الأذى عن المسئولين الشرفاء ممن يثابرون في سبيل خدمة الوطن وأبنائه" .. حسب قوله.
ولا تزال تتواصل ردود الأفعال حول هذه الزيارات على سواء على مستوى الشارع المحلي أو على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية.. وسر كل هذا التفاعل يكمن في أن تلك الزيارات التي يقوم بها دولة رئيس الوزراء جاءت في وقت لا يزال البعض يبدي مخاوفه من تدهور الأوضاع الأمنية في عدن.. وهو الأمر الذي استطاع رئيس الوزراء أن يثبت زيفه وبعده عن الواقع المعاش.