وأكد رئيس الوزراء أن عدن ستضل مدينة السلام والتعايش والبوابة الاقتصادية والتجارية لليمن الاتحادي الجديد.
وتناول اللقاء الأوضاع الخدمية في العاصمة المؤقتة عدن ودور منظمات المجتمع المدني والمثقفين والخطباء وغيرهم في الإسهام في رفع مستوى الوعي والعمل من أجل الاستقرار والتنمية في محافظة عدن الذي شهدت تدمير لكل بنيتها التحتية بسبب الحرب العدوانية التي شنتها ميليشيا الحوثي على الدولة والسلطة الشرعية.
وقال بن دغر: "حظيت عدن باهتمام فخامة رئيس الجمهورية والحكومة خلال الفترة السابقة ونعمل على توفير الخدمات لسكانها وكافة المحافظات المحررة وفقاً للإمكانيات المتاحة وهناك عدد من المشاريع يجري تنفيذها وسيتم قريبا افتتاحها ومنها محطة الحسوة الكهرو حرارية والتي بلغت تكلفتها ما يقارب 31 مليون دولار بتمويل حكومي".
ولفت الدكتور بن دغر إلى الظروف والصعوبات التي تواجه الحكومة من شحة الموارد وقلة الإمكانيات وتوفر العملة الصعبة.. مؤكدا أن الحكومة تبذل كل الجهود من أجل تذليل الصعاب امام المواطنين وقطعت شوطا في تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة وصرفت مرتبات الموظفين بانتظام وفعلت عمل المؤسسات الحكومية والوزارات من العاصمة المؤقتة عدن والقادم سيكون افضل لعدن ولجميع محافظات الجمهورية وذلك بعد إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتأسيس اليمن الاتحادي الذي اتفق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني.