خسرت حسابات المشاهير على "تويتر" أعدادا كبيرة من المتابعين في ليلة قضاء موقع التواصل الاجتماعي الشهير على الحسابات الوهمية، في مسعى للحفاظ على مصداقيته. وتسبب قرار "تويتر" بحذف الحسابات التي سبق تعليقها بسبب "أنشطة مشبوهة" في خسارة أكبر مئة مستخدم للموقع لنحو اثنين في المئة من متابعيهم في المتوسط وذلك حسبما أفادت مؤسسة "كيهول" لجمع بيانات مواقع التواصل. وخسر حساب "تويتر" نفسه، أكثر من سبعة ملايين متابع. ​وقال تويتر، إنه في حال حصول تغيرات مفاجئة في تصرفات أي حساب مثل نشر روابط مضللة أو حجبه من قبل عدد من الحسابات الأخرى، يقوم تويتر بتجميد الحساب. وبعد حجبه، لا يستطيع هذا الحساب التغريد أو الإعجاب بتغريدات أو إعادة التغريد كما أنه لا يرى التغريدات المروّج لها؛ في عبارة أخرى، يتم وضع الحساب "في السجن". ويقوم تويتر بـ"إطلاق سراح" الحساب، إذا ما تم إثبات هوية صاحبه. وتشير قواعد تويتر إلى أن أي حساب يقوم بشراء متابعين أو إعادات نشر أو إعجابات أو يروج لبيع متابعين أو أنشأ حسابات بهدف بيع متابعين، يتعرض لاحتمال التعليق. ومن أبرز الحسابات الخاسرة بحسب موقع "سوشيال بليد": المغنية الأميركية كاتي بيري، وخسر حسابها على "تويتر" أكثر من 2.8 مليون متابع. حساب الرئيس السابق باراك أوباما، وخسر أكثر من 2.3 مليون متابع. وخسر حساب نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو أكثر من 1.2 مليون متابع. أما حساب اللاعب البرازيلي نيمار فخسر أكثر من 400 ألف متابع. ومن وسائل الإعلام التي خسرت حساباتها عدد كبيرا من المتابعين، حساب شبكة "سي أن أن" عاجل، الذي خسر أكثر من 1.1 مليون متابع.​ الخاسرون العرب على المستوى العربي كان من أبرز الحسابات الخاسرة جراء حذف المتابعين الوهميين، حساب الداعية السعودي محمد العريفي الذي خسر أكثر من 300 ألف متابع. وخسر حساب الملك الأردني عبد الله بن الحسين أكثر من 150 ألف متابع. وفقد حساب محمد البرادعي نائب الرئيس المصري السابق أكثر من مئة ألف متابع. وتقلص عدد متابعين الإعلامي السعودي أحمد الشقيري بمقدار نحو 230 ألف متابع. وخسرت المطربة اللبنانية إليسا أكثر من 125 ألف متابع.