من جديد بن دغر رجل السلام في مفاوضات الرياض.."تقرير حصري"
الأحد 15 يوليو 2018 الساعة 22:18
خاص-الأحرارنت:


وصل مساء امس الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء العاصمة الرياض برفقة لجنة المفاوضات في زيارة يلتقي خلالها بعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة ضمن الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي ينشده شعبنا اليمني المبني على المرجعيات الثلاث المتمثّلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
هذا وقد شكل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية  يوم الثلاثاء الماضي لجنة بإشراف رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر لبلورة الأفكار حول المشاورات التي تسبق أي مفاوضات مباشرة بين الأطراف ولدراسة أي مقترحات يقدمها المبعوث الأممي.
 ويأتي ذلك خلال اسقتبال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث والوفد المرافق له في زيارته الثانية للعاصمة المؤقتة عدن بحضور رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، وذلك للوقوف على آفاق السلام وإمكاناته المتاحة..
من جهته اكد فخامة الرئيس رغبته ورغبة الشعب اليمني ودوّل التحالف العربي للسلام التي لا يعي معناها ومفهومها الانقلابيين الحوثيين ويستدعونها فقط ظاهرياً عند شعورهم بالتراجع والانكسار لكسب مزيداً من الوقت لزرع الألغام والدمار والتي تحصد الأبرياء من ابناء شعبنا اليمني..
لافتا الى معاناة المواطنين بمحافظة الحديدة من ممارسات المليشيا الحوثية الايرانية وعبثها بالمساعدات الإنسانية وتهريب الأسلحة الإيرانية وتكريس موارد الميناء لإطالة أمد حربها على الشعب اليمني فضلا عن اعتداءاتها المتكررة على الملاحة الدولية وتهديد دول الجوار.
 وبخصوص أهمية و إمكانية  الدور المهم و الكبير الذي يلعبه الدكتور بن دغر في ترأس لجنة المفاوضات من خلال متابعة  "الاحرار نت " حول الآراء  التي كانت لها صدى حول رئاسة الدكتور بن دغر للجنة المفاوضات للسلام كان هناك مجموعة مختلف  من الآراء استعرضنا منها بعضها، حيث اجمع بعض المحللين السياسيين  والإعلاميين ان "الاختيار كان حكيم من فخامة الرئيس الذي يجدد الثقة للدكتور أحمد بن دغر ليحظى بالإشراف على بلورة الأفكار والمقترحات لأي عملية سلام أممية تلزم الحوثيين بالانسحاب وتسليم السلاح وعودة اليمن كاملة إلى السلطة الشرعية"..
كما رأى البعض أن "فعلا أثبت دولة رئيس الوزراء الدكتور بن دغر، دائما وأبدا أنه على العهد والوعد الذي منحه فخامة الرئيس دون أن يتخادل أو يتراجع، فارسا يصول ويجول في سبيل تحقيق مشروع اليمن الاتحادي الجديد"..
بينما قال بعضهم " ولا يخفى على الجميع ما يملكه بن دغر من رصيد سياسي كبير وخبرة في التعامل مع الحوثيين، وما لعبه من دور في مؤتمر الحوار الوطني، أو من خلال حواره المباشر مع زعيم المتمردين في صعدة بتكليف من الرئيس هادي، فبحنكته و دهائه كشف خبث ومغالطات الحوثي ورفضهم لأي حوار كان".
وقد تدكر بعضهم وقال  وها هو بن دغر من جديد رجل السلام .. فلم ننسى موقف رئيس الحكومة في احداث 30 نوفمبر حين قام بإلغاء الاحتفال حين منع الحزام الامني قوات الحماية الرئاسية للوصول لمديرية البريقة وكان رجل سلام ولم يندفع لأي مواجهة مسلحة ونتذكر مقولته يومها " لا نقبل سفك الدماء لكي نحتفل.. لن نحتفل وهناك من يرى في احتفالنا بالذكرى الخمسين للاستقلال مشكلة.. لتعود القوات المسلحة إلى مواقعها، وعلى المتقطعين أن يدركوا أننا لا نرغب في المواجهة مع أي أحد، شعارنا الحوار ومراعاة الوضع العام، هناك عدو أمامنا وفي أوساطنا عدو آخر، يقتل للقتل فقط"..

 

متعلقات