قالت مصادر ميدانية في مدينة الحديدة إن عصابة الحوثي الإيرانية الإرهابية وبعد فشلها في استقطاب شباب المدينة المنكوبة لمعركتها الخاسرة، قامت خلال اليومين الماضيين - مستغلة حالة فقر السكان المدقع هناك - بتكليف بعض أنصارها بالمرور لبعض حارات المدينة بدعوي أنهم تجار ولديهم بعض البضائع التي يرغبون في إفراغها من فوق الشاحنات . وأضافت المصادر أن الميليشيا الإرهابية تقوم بأخذ الشباب إلى أحد الأحواش بالقرب من سوق "حلقة الخضار " ليفاجأوا بإجبارهم علي حفر خنادق، وزراعة ألغام في بعض المناطق، وأخذ توقيعات منهم على أنها ( الميليشيا ) غير مسئولة في حالة وفاة أحدهم بسبب انفجار لغم . وأوضحت المصادر أن بعض الشباب تمكنوا من الفرار، وبعضهم لايزال عالقا مختطفا هناك في حوزة الميليشيا. وكتب الناشط الدكتور منصور القدسي في منشور له إن " الميليشيا تكثف من عمليات غسيل الدماغ، لتحول الشاب من آدمي يعشق الحياة ويبحث عما يسد رمق جوعه واسرته المكلومة جوعا ووجعا من حين قدوم مليشيا الحوثي للحديدة ، إلي عدو الحياة ومناصر للموت ومجرم بحق المجتمع ". مصادر متعددة أكدت " أن بعض الأسر ذهبت تشكو خطف عائلها الوحيد لبعض مشرفي الحوثي فانذهلت من قيامه برشوة أم شاب بتسليمها مواد إغاثية بسيطة مقابل الكف عن المطالبة بـ "فلذة كبدها"، والتي ما كان منها إلا أن بكت ورفضت العرض، وتوجعت وصرخت بحياة ابنها في وجه صاحب صرخة الموت ... لكن دون جدوي" .