يوميات عصابة الحوثي : حملة على منزل" المختطف الشرقي"بذمار" لإرغام والده على نفي تهمة تعذيبه، وقيادي يخطف طفلا في إب لإرغام والده على التنازل عن قطعة أرض
السبت 21 يوليو 2018 الساعة 11:58
أفادت مصادر حقوقية لـ«الشرق الأوسط» بأن مسلحي العصابة الحوثية أرسلوا حملة يرافقها وفد إعلامي إلى مديرية وصاب العالي، غرب ذمار، حيث تقع قرية الناشط منير الشرقي الذي تعرض للتعذيب في سجونها بالحرق حتى شارف على الموت، وذلك في مسعى منها لإرغام والده على تبرئة ساحتها، والادعاء أن نجله مصاب بحالة نفسية، وأن الجماعة لم تقم بتعذيبه أو اختطافه. وذكرت المصادر أن الميليشيا الحوثية طلبت من والد الضحية منير الشرقي، التسجيل لقناة «المسيرة» مقابل إغرائه بمبلغ مالي، ولكنه رفض العرض، قبل أن تلجأ العصابة الإيرانية إلى تهديده هو وبقية أقاربه وسكان القرية إذا لم يرضخوا لرغبة الميليشيا الإرهابية. وكان الشرقي وصل إلى مأرب، حيث يتلقى العلاج اللازم في أحد المستشفيات بعد أن تم نقله إلى المدينة، حيث عُثِر عليه في أحد شوارع مدينة ذمار، فاقداً للوعي، عقب رمي الميليشيا له ظناً أنه فارق الحياة جراء أعمال التعذيب الوحشية التي أخضعته لها في أحد معتقلاتها السرية. على صعيد متصل، ذكرت مصادر حقوقية في مدينة إب (أول من أمس)، أن القيادي في الميليشيا والمعين من قبلها وكيلاً للمحافظة أشرف المتوكل أرسل مسلحيه لاختطاف طفل يدعى محمد ياسر الربادي في الـ 13 من عمره، قبل أن يتم اقتياده إلى مكان مجهول. واتهمت المصادر القيادي الحوثي بأنه لجأ لاختطاف الطفل، من أجل الضغط على والده، للتنازل له عن قطعة أرض يملكها، بعد أن فشل في إجباره على التنازل عنها بالتهديد والإغراء المالي.
متعلقات