أنتهت الشهر الماضي ، إحدى الشركة الأوكرانية العاملة في مجال الطاقة من أعمال المرحلة الثانية من صيانة محطة الحسوة الكهروحرارية، بالعاصمة المؤقتة عدن، والتي بدأت تنفيذها في شهر إبريل الماضي، بعد إبرام حكومة بن دغر معها أتفاقية حول ذلك ،وبأشراف ومتابعة حثيثة من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.   ويقول مهندسون في المحطة أن الشركة الأوكرانية جلبت معها قطع غيار ومعدات كهربائية ذات مواصفات عالية الجودة.   وأردفوا في تصريحاتهم لـ"المنارة نت " : إن الصيانة وقطع الغيار ستعمل على تقليل الفاقد وستحافظ على كفاءة المحطة وسترفع من توليد المحطة قد تصل الى 50 ميجاوات”، لافتين الى أن الحكومة ما تزال تقدم الكثير من الدعم لقطاع الكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن، وتذلل الصعوبات والعوائق التي تواجه إدارة محطة الحسوة الكهروحرارية وقيادة وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسة العامة للكهرباء بعدن.   والأسبوع الماضي أستقبل مطار عدن الدولي الشحنة الثالثة من قطع غيار محطة الحسوة، لتكون حكومة بن دغر بهذه الخطوات المتتالية في إعادة صيانة وتأهيل المحطة قد أضافت عشرات الميجاوات من الطاقة الكهربائية الفاقدة، بعد أن عززتها بمئات الميجاوات بداية العام الجاري وخلال العامين الماضيين،فشهد قطاع الطاقة والكهرباء تحسناً كبيراً بفضل هذه الجهود الحكومية.   لتشهد بعد ذلك العاصمة المؤقتة عدن، تحسنا كبيرا في قطاع الكهرباء والطاقة، بعد جهود الحكومة المستمرة في أصلاح وصيانة وتأهيل وتعزيز الكهرباء في عدن والتي كان آخرها إدخال 20 ميجاوات جديدة لكهرباء المدينة خلال الشهر الجاري.   وقال مواطنون في عدن بأن التيار الكهربائي بالعاصمة المؤقتة، شهد تحسنا كبيرا، مما أدى إلى الحد من ساعات أنطفاء الكهرباء.   وأضافوا بأن جهود الحكومة برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، في هذا الجانب محل تقديرهم وتقدير كافة أبناء عدن، أملين بأن تستمر الحكومة في تحسين مستوى جميع الخدمات بما يليق بمكانة العاصمة المؤقتة عدن وتضحيات أبناءها .   وطالبوا في سياق حديثهم، "خصوم الحكومة" - وفقا لتعبيرهم- بالإبتعاد عن استخدام معاناة المواطنين لمصالح سياسية وشخصية، وذلك عن طريق عرقلة جهود الحكومة في تحسين قطاع الخدمات والإرتقاء بأدائها.   وقالوا بأن الشعارات الموجهة ضد الحكومة والتي تظهر في أوقات وتختفي في أوقات أخرى لم تعد تنطلي على أحد ومن الأفضل ترك الحكومة تعمل، لأن الاستمرار في ترديد ما وصفوه بالاسطونات المشروخة بات مملا للجميع.   وعود بن دغر تتحول إلى حقيقة   وفي سياق متصل، أوضح المكتب الإعلامي لمؤسسة كهرباء عدن، أن حكومة بن دغر حققت نجاحات كبيرة في قطاع الطاقة الكهربائية للعاصمة المؤقتة عدن خلال العامين 2017 - 2018 حيث شهد القطاع إنجازات ملموسة لأول مرة منذ سنوات.   وقال بيان نشره المسؤول الإعلامي للمؤسسة ماهر عثمان "أن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بذلا ويبذلان جهوداً جبارة وكبيرة لإنتشال قطاع الكهرباء في عدن من الأنهيار الكلي الذي كان يعيشه، فمنذ اليوم الأول لوصول رئيس الوزراء الى عدن، شهدنا جميعاً عزيمة وإصرار لم يسبق لها مثيل لإنتشال قطاع الكهرباء من الركام والأنهيار.   وأضاف "تابع الكثيرين الوعود التي أطلقها الرجل، لكن البعض لم يلقي بالاً لتلك الوعود، واعتبروها مثل سابقتها من الوعود التي كانت تطلق على الدوام، ولعقود مضت من قبل رؤساء الحكومات السابقة، لكن وعود الدكتور أحمد عبيد بن دغر تحولت إلى حقيقة ملموسة على الأرض وشهد قطاع الكهرباء في عدن نقلة نوعية وكبيرة للمرة الأولى".   وأكد"أن الحكومة حققت العديد من الإنجازات الكمية والنوعية الهامة في قطاع الكهرباء بفضل الدعم غير المحدود الذي حظيت به وزارة الكهرباء ومؤسسة كهرباء عدن، من قبل فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور ورئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر ووزارة الكهرباء والطاقة ممثلة بالوزير المهندس عبدالله الاكوع ونائبه المهندس مبارك التميمي، وأمين عام مجلس الوزارء حسين منصور ونائب وزير المالية منصور البطاني، ومدير عام المؤسسة مجيب الشعبي، والذين عملوا معاً ليلاً ونهاراً لإنتشال قطاع الكهرباء وتكللت جهودهم معاً في أعادة إصلاح القطاع وإنتشاله من الإنهيار، والذي أسهم بصورة كبيرة في إنجاح خطط المؤسسة ومشاريعها التطويرية.   إستيعاب الخطط   وأضاف "أن الجهود التي بذلها مدير عام المؤسسة الأستاذ مجيب الشعبي والخطط الإسعافية والإستراتيجة التي تم الرفع بها الى دولة رئيس الوزراء تم إستيعابها وتنفيذها".   وشملت إنجازات الحكومة العديد من المشاريع التطويرية خلال العام 2017 من توفير طاقة إسعافية بقدرة 100 ميجا وات ، وصيانة العديد من المحطات القائمة بدءاً من صيانة محطات الحسوة والمنصورة، ووضع حجر الأساس لمحطة المنصورة 2 بقدرة 60 ميجا وات ، وتكفل الحكومة بتوفير مشتقات الوقود لعام 2017 ، وإصلاح شبكة التوزيع وتوفير العديد من قطع الغيار بملايين الدولارات. داعياً " مواطني العاصمة المؤقتة عدن إلى دعم جهود رئيس الحكومة ووزارة الكهرباء والطاقة ومؤسسة الكهرباء.   تعزيز الطاقة في أربع محافظات   وفي 4 إبريل 2018 أعتمد مجلس الوزراء في إجتماع عقد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إدخال وحدات توليد طاقة بقدرة 70 ميجا وات للعاصمة المؤقتة عدن ومحافظات لحج وابين وشبوة، كما أقر المجلس في اجتماعه، تعزيز كهرباء العاصمة المؤقتة بأربعين ميجا وات من الطاقة المشتراه، وبتكلفة 6 ملايين و600 الف دولار.   وأقر المجلس إدخال 20 ميجاوات لتعزيز الطاقة الكهربائية في محافظتي لحج وأبين، بقيمة 3 ملايين و200 الف دولار، اضافة الى 10 ميجاوات لكهرباء مديرية بيحان بمحافظة شبوة وبقيمة 2 مليون دولار.   ووجه المجلس وزارة الكهرباء بالتنسيق مع السلطات المحلية في عدن ولحج وابين وشبوة، بسرعة التنفيذ والمتابعة والاشراف على ادخال هذه القدرات الاضافية ضمن المنظومة الكهربائية لمواجهة احتياجات الصيف الحالي الذي يزداد فيه استهلاك الكهرباء.   وأكد إتخاذ كافة التدابير والمعالجات اللازمة لمواجهة العجز القائم في الطاقة التوليدية، وإطلاع المجلس اولا بأول على ما يتم في هذا الجانب لتذليل اية صعوبات أو اشكالات تعترض ذلك.   ووافق مجلس الوزراء، على التكاليف المتبقية لإستكمال مشروع صافر مأرب والصيانة الدورية لمحطة مأرب الغازية الأولى، وكلف وزارة الكهرباء والسلطة المحلية بمحافظة مأرب بالتنفيذ، وموافاة المجلس بالنتائج.   وخلال شهر مايو الماضي أضافت الحكومة لكهرباء العاصمة المؤقتة عدن 20 ميجا وات ،لرفع القدرة الإنتاجية للطاقة وتخفيف ساعات انطفاءات الكهرباء..   وذكر مصدر خاص في المؤسسة العامة للكهرباء بعدن في تصريح لـ"المنارة نت " أن التعزيز الجديد لكهرباء عدن، يأتي ضمن جهود حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر لتحسين أوضاع الخدمات في عدن والمحافظات المحررة وفي مقدمتها الكهرباء التي عانى المواطنون كثيرا في الفترة الماضية بسبب الأنقطاعات المتكررة للكهرباء وتسعى الحكومة لأنهاء هذه المعاناة بشكل كامل .