لهذه الأسباب تندمج بنوك الخليج عبر صفقات ضخمة
الاربعاء 1 أغسطس 2018 الساعة 22:19
الأحرار نت/ متابعات
  تمكنت البنوك الخليجية من الوقوف في وجه التحديات المتتالية التي فرضها انخفاض أسعار النفط فبعض المصارف في الخليج وجدت في المناخ الحالي فرصة للاندماج مع أو الاستحواذ على كيانات مصرفية لتقوية مراكزها المالية، إضافة إلى التخلص من جزء من المنافسة.   وبحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ وبمقارنة البنوك العاملة في السعودية والإمارات مع نهاية العام 2016 نجد أن عدد البنوك العاملة في السعودية وصل إلى 26 بنكا تخدم 34 مليون نسمة.   ووصل عدد البنوك العاملة في الإمارات إلى 46 بنكا تخدم 10 ملايين نسمة.   وتوقع المحللون أن تشهد أسواق الإمارات موجة من عمليات اندماج البنوك قريبا، خاصة أن سوق الاندماجات البنكية فيها أثبت نجاحه.   وتعد أهم محادثات الاندماج في قطاع البنوك في منطقة الخليج على الشكل التالي:   - محادثات لدمج بيت التمويل الكويتي مع البنك الأهلي المتحد البحريني، وستصل قيمة الأصول الناتجة إلى 93 مليار دولار.   - استحواذ بنك ساب على البنك الأول بمجموع أصول يصل إلى 73 مليار دولار.   - بنك ظفار بدأ محادثات للاندماج مع بنك عمان الوطني قد ينتج عنه أصول بقيمة 20 مليار دولار.   - اندماج بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني والذي نتج عنه كيان بأصول تقدر بـ 188 مليار دولار.   وعلى غرار المثل القائل "إن لم تستطع منافستهم فشاركهم" تتيح عمليات الاندماج في القطاع البنكي بناء كيانات بملاءة قوية، إضافة إلى تنويع الخدمات البنكية والاستثمارية.
متعلقات