"الأحرار نت " يرصد تفاعلات الصحافة الألكترونية مع الكلمة التاريخية لرئيس الوزراء "بن دغر" في مؤتمر دعم مرجعيات الحل السياسي في اليمن
الثلاثاء 14 أغسطس 2018 الساعة 06:55
خاص - الاحرار نت
رصدت وحدة المتابعات في الاحرار نت تفاعلات الصحافة الالكترونية ومواقع الصحف الكبرى الصادرة هذا الصباح مع الكلمة التاريخية التي ألقاها دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر لدى افتتاح المؤتمر الرفيع لدعم مرجعيات الحل السياسي في اليمن والذي رعته الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بمقرها في العاصمة السعودية الرياض صباح أمس .. وبداية هذه الجولة من موقع سبوتنيك الذي كتب القسم العربي في الوكالة الروسية المرموقة تحت عنوان : بن دغر: نرفض دعوات الهدنة التي تؤدي إلى القبول بالأمر الواقع يقول : قال رئيس مجلس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، إن مخرجات الحوار الوطني الشامل مثلت اجماعا وطنيا حول مجمل القضايا الوطنية التي كانت محل خلاف حاد وشديد في اليمن، وجاءت لتضع حدا لاعوجاج المسار الذي كان محركه الرئيسي الوصول الى السلطة والثروة، ووضعه على طريق العدالة والمساواة والمستقبل. وأشار إلى أن الأهمية الاستراتيجية للمبادرة الخليجية تكمن في مبادئها الخمسة، وعلى وجه الخصوص المبدأ الذهبي الأول الذي ينص على أن جميع الحلول لابد أن تقضي الى الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن. وأكد ابن دغر أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية قد أنقذ اليمنمن مصير مؤلم، وأنه لولا قيام التحالف العربي لتعرضت حالة الأمن العربي لاختلالات جسيمة، منوها الى أن طريق السلام يمر بالقبول والإعتراف والإلتزام الصريح بتنفيذ القرارات الدولية، وأن التعاطي بمصداقية مع القرار 2216 يبدأ بالانسحاب من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، لإفساح الطريق أمام الحلول السياسية اللاحقة. وشدد على أنه يجب رفض ومقاومة الإطروحات التقسيمية والتجزيئية في المنطقة بدءا من اليمن ، كما يجب رفض دعوات الهدنة التي تؤدي الى القبول بالأمر الواقع لأن القبول بالأمر الواقع يعني التقسيم، مؤكدا أن حجم التأييد الوطني للدولة الاتحادية ومشروع دستورها الجديد يكفي لتأكيد ملاءمتها لطموحات الشعب اليمني في المضي نحو المستقبل والخروج من أسر الدولة المركزية الشديدة، كما أنها تمثل حائط الصد أمام الدعوات المناطقية والمذهبية والتفكيكية. وفي عنوان آخر لذات الموقع نصه : "بن دغر يؤكد أهمية المبادرة الخليجية بمبادئها الخمسة للحفاظ على اليمن" كتب موقع سبوتنيك يقول : أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أن المبادرة الخليجية تعد إحدى الركائز الاستراتيجية المهمة في الحفاظ على وحدة اليمن وأمنة واستقراره. وقال بن دغر، الاثنين في مؤتمر رفيع المستوى عن مرجعيات الحل السياسي في اليمن، "إن الأهمية الاستراتيجية للمبادرة الخليجية تكمن في مبادئها الخمسة، وعلى وجه الخصوص المبدأ الذهبي الأول الذي نص على أن جميع الحلول لابد أن تفضي إلى الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن". ​وفيما يتعلق بمخرجات الحوار، أكد رئيس الوزراء اليمني أن "مخرجات الحوار، مثلت إجماعا وطنيا حول مجمل القضايا الوطنية التي كانت محل خلاف حاد وشديد فيما بيننا، دموي ببعض مراحله، إنها مشروع عقد اجتماعي وسياسي جديد يعيد تنظيم الحياة في بلادنا على قواعد وأسس جديدة، تؤسس لدولة ونظام سياسي يقوم على مبدأ اللامركزية في الحياة السياسية وإدارة الشأن العام". أما موقع صحيفة الجزيرة السعودية :  فتحت عنوان فرعي يقول : أمانة مجلس التعاون تنظم مؤتمراً حول مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية وعنوان رئيسي يقول : بن دغر: النهج السعودي منع انهيار اليمن  كتب محرر الصحيفة - محمد السنيد يقول : بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض أمس المؤتمر رفيع المستوى بعنوان «مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية». وقال دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر في كلمته إن مخرجات الحوار الوطني الشامل مثلت اجماعا وطنيا حول مجمل القضايا الوطنية التي كانت محل خلاف حاد وشديد في اليمن، وجاءت لتضع حدا لاعوجاج المسار الذي كان محركه الرئيسي الوصول الى السلطة والثروة، ووضعه على طريق العدالة والمساواة والمستقبل، منوهاً الى أن الأهمية الاستراتيجية للمبادرة الخليجية تكمن في مبادئها الخمسة، وعلى وجه الخصوص المبدأ الذهبي الأول الذي ينص على أن جميع الحلول لابد أن تقضي الى الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، مشيرا أن ثبات النهج السياسي العروبي للقيادة السعودية وتحديداً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وقادة دول مجلس التعاون قد منعت انهيار الدولة في اليمن حتى سبتمبر عام 2014م، مشيرا الى أن عاصفة الحزم وقيام التحالف العربي الواسع بقيادة المملكة العربية السعودية وبطلب من القيادة اليمنية، كان هو الرد الحاسم على الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً على الشرعية، مؤكدا أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية قد أنقذ اليمن من مصير مؤلم، وأنه لولا قيام التحالف العربي لتعرضت حالة الأمن العربي لاختلالات جسيمة، منوها الى أن طريق السلام يمر بالقبول والاعتراف والالتزام الصريح بتنفيذ القرارات الدولية، وأن التعاطي بمصداقية مع القرار 2216 يبدأ بالانسحاب من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، لإفساح الطريق أمام الحلول السياسية اللاحقة، مؤكدا دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي السيد مارتن غريفيث ضمن رؤية محددة راعت مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي أساسها القرار 2216. موقع "البوابة" المصري هو الآخر وتحت عنوان : "بن دغر": "عاصفة الحزم" أنقذت اليمن من مصير مؤلم    كتبت محررته السياسية (دارين محمود) تقول : أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الاثنين، أن "عاصفة الحزم" أنقذت اليمن من مصير مؤلم، حيث إنها كانت الرد الحاسم على الانقلاب والتدخل الإيراني السافر في شئون اليمن. وقال بن دغر، خلال مؤتمر الرياض لمناقشة مرجعيات الحل السياسي في اليمن، اليوم الاثنين: "إن انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، شكل تهديدا لليمن وأشقائه". وأضاف: "الحل في اليمن يرتكز على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية". وطالب بن دغر، بضرورة نزع السلاح من يد عناصر الحوثي الإرهابية، قائلا: "لا يمكن القبول بالانقلاب في اليمن على أنه أمر واقع، فالشرعية ستنتصر في هذه المواجهة التاريخية على الميليشيات والتدخلات الإيرانية". وتحتةعنوان فرعي يقول : عاصفة الحزم كانت هي الرد الحاسم على الانقلاب الحوثي والتدخل الإيراني السافر وآخر أساسي يقول : بن دغر: الحفاظ على اليمن.. بالمبادرة الخليجية وعناوين فرعية أخرى تقول : الأهمية الاستراتيجية للمبادرة الخليجية تكمن في مبادئها الخمسة و ثبات النهج السياسي لقادة مجلس التعاون الخليجي منع انهيار الدولة و الزياني: "التعاون الخليجي" برهن على موقفه الثابت لوقف نزيف الدم اليمني كتب موقع "الوطن الكويتي" يقول : أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أمس الاثنين ان المجلس برهن منذ بداية الازمة اليمنية على موقفه الثابت الداعي الى وقف نزيف الدم اليمني. وقال الزياني في كلمته بالمؤتمر رفيع المستوى حول مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية الذي عقد في مقر الأمانة ان المجلس حريص على نزع فتيل الحرب بين الأشقاء اليمنيين من خلال المبادرة الخليجية في نوفمبر 2011 وآليتها التنفيذية التي أفضت الى ممارسة وتجربة سياسية رائدة. واضاف ان "بعض القوى الاقليمية لم يرضها ان ينعم الشعب اليمني بالامن والاستقرار والسلام وعملت على وأد العملية السياسية من خلال جماعة الحوثي التي انتزعت السلطة بقوة السلاح عام 2014 وانتهكت كل القيم والاعراف ما اضطر الحكومة الشرعية الى طلب التدخل والمساندة فجاء التحالف العربي لانقاذ اليمن وشعبه والمنطقة من خطر جسيم". واكد حرص دول مجلس التعاون على مواصلة الجهود الهادفة لدعم المسار السياسي لتسوية الأزمة اليمنية وساندت مشاورات السلام التي رعتها الامم المتحدة في الكويت وجنيف ومسقط. واوضح ان دول المجلس عبرت عن مساندتها للمساعي التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث للتوصل الى حل سياسي للأزمة وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216). من جانبه قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر إن مخرجات الحوار الوطني تمثل إجماعا وطنيا حول مجمل القضايا الوطنية التي كانت محل خلاف حاد وشديد. واضاف بن دغر في كلمة له ان الخلفية السياسية التي انعقد عليها مؤتمر الحوار الوطني تعود إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تبنتها دول مجلس التعاون الخليجي أو في المرجعيات الثلاث ومنطلقاتها. واوضح ان الأهمية الاستراتيجية للمبادرة الخليجية تكمن في مبادئها الخمسة وعلى وجه الخصوص المبدأ الأول الذي نص على أن جميع الحلول لابد أن تفضي إلى الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن. وذكر أن "ثبات النهج السياسي العروبي لقادة مجلس التعاون الخليجي منع انهيار الدولة في اليمن حتى سبتمبر عام 2014 حيث كان هناك قلق شديد على مصير اليمن حينها كما هو ماثل اليوم ولكنه اليوم أكثر بفعل عوامل مختلفة زادت من مخاوفنا على وحدة وأمن واستقرار البلاد". وأكد ان عاصفة الحزم التي قام بها التحالف العربي الواسع بقيادة السعودية وبطلب من القيادة اليمنية كانت هي الرد الحاسم على الانقلاب الحوثي وعلى التدخل الإيراني السافر في الشؤون اليمنية مشددا على ان "عاصفة الحزم قد أنقذت اليمن من مصير مؤلم". وقال ان "المجتمع الدولي تفهم الموقف العربي من الأحداث في اليمن ورفض الإنقلاب الحوثي حيث صدر القرار الأممي رقم (2216) ليشكل هو الآخر ثلاثي المرجعيات الوطنية التي لا ينبغي لأحد منا أيا كان القفز عليها". واضاف ان مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن تمثل مرتكزا ومرجعية للحل السياسي والوطني في اليمن وانها تمثل أداة للخروج من حالة الحرب. وتقام فعاليات المؤتمر خلال جلستين تتطرق الأولى الى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية واستحقاقات الانتقال السلمي للسلطة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن (2216). فيما تتطرق الجلسة الثانية الى مستجدات الأحداث في اليمن وجهود الأمم المتحدة لانهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي وفقا للمرجعيات المتفق عليها وخطوات استكمال استحقاقات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل. ويشارك في المؤتمر عدد من سفراء مجموعة الدول ال19 الداعمة للعملية السياسية في اليمن ومجموعة أصدقاء اليمن بالإضافة إلى سفارات الدول والمنظمات الدولية والهيئات الدبلوماسية. أما موقع "النشرة" اللبناني فقد كتب تحت عنوان : بن دغر:لا نقبل بالإنقلاب في اليمن على أنه أمر واقع وسننتصر على تدخلات إيران يقول : لفت رئيس الوزراء ​اليمن​ي ​أحمد عبيد بن دغر​، في مؤتمر صحفي حول مرتكزات الحل السياسي في اليمن، إلى أنّ "مخرجات الحوار الوطني وضعت مسارًا لتصحيح وضع السلطة"، مشيرًا إلى أنّ "​المبادرة الخليجية​ ركّزت على أنّ الحلّ يجب أن يبنى على وحدة اليمن"، مركّزًا على أنّ "الإنقلاب من قبل حركة "أنصار الله" المدعوم إيرانيًّا شكّل تهديدًا لليمن وأشقائها". وأكّد أنّ "​عاصفة الحزم​ كانت الرد الحاسم على الإنقلاب والتدخل الإيراني السافر، وأنقذت اليمن من مصير مؤلم"، مشدّدًا على أنّ "الحل في اليمن يرتكز على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، ويجب حصر السلاح في يد الدولة والشرعية"، مبيّنًا أنّنا سننتصر في هذه المواجهة التاريخة على الميليشيات والتدخلات الإيرانية"، جازمًا أنّه "لا يمكن القبول بالإنقلاب في اليمن على أنّه أمر واقع". ونوّه إلى "أنّنا ندعم الجهود الأممية وسنواصل جهودنا للقضاء على الإنقلاب، ونطالب بتوحيد التشكيلات العسكرية وفرض القانون في عدن". من جانبه وتحت عنوان : بن دغر يؤكد دعم اليمن للجهود الأممية وسنواصل جهودنا للقضاء على الانقلاب كتب موقع "المغرب اليوم " يقول : أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر أن اليمن تدعم الجهود الأممية وسنواصل جهودنا للقضاء على الانقلاب.ومن ناحية أخرى أكد بن دغر أنه يجب اتخاذ إجراءات للحد من تدهور الريال اليمني  . وآخيرا موقع 24 الإخباري الإماراتي وتحت عنوان : بن دغر: علينا أن نرفض دعوات الهدنة التي تؤدي إلى القبول بالأمر الواقع كتب يقول : رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر (أرشيف) أبدت حكومة الشرعية، الإثنين، مخاوفَ جدية من الجهود الأممية المبذولة حالياً لإعادة إحياء المفاوضات السياسية بين أطراف النزاع في اليمن، خشية من أن تفضي إلی حلول توافقية مقوضة للشرعية وخارجة عن المرجعيات الثلاث. وكشف رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن تلك المخاوف في كلمته أمام مؤتمر دعم مرجعيات الحل السياسي في اليمن الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، في العاصمة السعودية الرياض، حسب موقع "نيوزيمن" الإخباري. واعتبر بن دغر أن "الدعوة لحوار جديد لن تقودنا في نهاية المطاف إلا إلى متاهات جديدة، ستطيل أمد الحرب، وتضاعف من الآثار الكارثية والإنسانية في اليمن التي تسبب بها الانقلابيون الحوثيون على الشرعية". وقال "علينا أن نرفض دعوات الهدنة التي تؤدي إلى القبول بالأمر الواقع، لأن القبول بالأمر الواقع يعني باختصار التقسيم"، وعبر عن خشيته من أن يتمادى الحوثيون في رفض السلام لا لشيء إلا لأنهم يسمعون أحياناً كلاماً معسولاً من بعض الأطراف الدولية، مذكراً بأن قرار مجلس الأمن رقم 2216 هو في جوهره رفض صريح للانقلاب الحوثي في اليمن وما ترتب عليه. وأضاف أن "القبول اليوم بالواقع في اليمن، كما يحاول البعض تسويقه لنا، هو في جوهره قبول بالانقلاب"، مشيراً إلى أن طريق السلام يمر بالقبول والاعتراف والالتزام الصريح بتنفيذ القرارات الدولية، وأن التعاطي بمصداقية مع القرار 2216 يبدأ بالانسحاب من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، لإفساح الطريق أمام الحلول السياسية اللاحقة. وحذر بن دغر، في ختام كلمته، من أن الإطار العام لأي حوار قادم لا يلتزم بوضوح تام بالمرجعيات الثلاث ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لن يحقق السلام المنشود. وتأتي المخاوف التي طرحها بن دغر لتميط اللثام عن ضغوط دولية تتعرض لها الشرعية لإنجاح الحوار القادم والقبول بالأمر الواقع. وكانت جولات الحوار الثلاث بين أطراف النزاع في اليمن والتي عقدت في كل جنيف وبييل السويسريتين والكويت أفضت إلی خارطة طريق أممية لحل أزمة اليمن أعدها المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ. وقضت بنود الخارطة الأممية بمرحلة انتقالية وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإدارتها وتسليم السلاح إلی طرف ثالث وتعيين رئيس وزراء توافقي ونائب رئيس توافقي يمارس صلاحيات رئيس الجمهورية الذي سيبقی شرفياً إلی أن تنتهي المرحلة الانتقالية بانتخابات رئاسية ونيابية ومحلية، وقد قوبلت برفض الشرعية التي اعتبرتها شرعنة للانقلاب وخارجة عن المرجعيات الثلاث وتعثرت في ضوء ذلك العملية السياسية لنحو عامين. وسعی المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث فور تعيينه إلى إعادة إحياء المسار السياسي في وقت كانت ميليشيات الانقلاب الحوثية تشهد خسائرَ كبيرة في مختلف الجبهات وخاصة في جبهة الساحل الغربي، وكشف في آخر إحاطة قدمها لمجلس الأمن عزمه دعوة الأطراف اليمنية للعودة للحوار في جنيف في 6 سبتمبر(أيلول) المقبل.
متعلقات