أرعبت انتصارات أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في حيران وعبس ميليشيا الإرهاب والانقلاب الايرانية الحوثية ، ما استدعى حالةٌ إستنفار القصوى بين أفراد العصابة الانقلابية. من منزل الى منزل ، ليس شعاراً لحملة للتحصين او مكافحة الوباء .. بل إستنفارٌ منذ مساء أمس الأول وحتى فجر اليوم والميليشيا تقرع أبواب مجنديها ومناصريها وحتى عناصرها الأمنية في المدينة بحثاً عن مغفلين جدد للزج بهم الى محارق الموت. الميليشيا التي يجرعها الأبطال رعبا واضطرابا غير مسبوق في كل منطقة وكل جبهة ، في حيران وحرض والدريهمي ومحور صعدة، وتتهاوى مواقعهم وتستنزف مليشياتهم ، وباتت الميليشيا اليوم أعجز من أي وقت مضى، ولم يعودوا يمتلكون سوى النياح والصراخ . وتأتي حملة الاستنفار مع وصول عشرات القتلى والجرحى الى جمهوري حجة من جبهات حيران و حرض، بينما تكتفي بصلاة الغائب صمتاً على قتلى أبناء المحافظة في مديرية باقم . الميليشيا دفعت بمجندين لم يكملوا فترة تدريبهم إلى جبهة حيران بعد إطلاق مشرفي الجبهة حالة من الاستنفار لرفد الجهة واخلاء المسؤولية عن السقوط القريب. رسالة الجيش والمقاومة والتحالف الدائمة دوماً هي : "احفظوا عليكم ما تبقى من أبنائكم وإخوانكم ، واعلموا أن أغلب قيادات الميليشيا تختبئ في المدينة ترفض التحرك إلى الجبهات، والبعض يحاول افتعال أعمال لا أساس لها لينفذ بجلده وأبنائه من المواجهة ، فلا تدفعوا أنتم ثمن بقاء هؤلاء الذين لايريدون حتى أن يضحوا وهم من نهبوا الشعب ووطنه ، وأصحبوا من أصحاب روؤس الأموال .. واعلموا أن من خرج الى الجبهة فلن يعود "، (ولا فحاط بعد اليوم).