وأعرب رئيس الوزراء عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الجريمة البشعة التي هزت مشاعر أبناء عدن والوطن بشكل عام.. مؤكدا أن الدولة ستقوم بمسؤولياتها وواجباتها القانونية تجاه مرتكبي هذه الجريمة الذين تجردوا من المشاعر الاخلاقية والإنسانية.
وأكد أن الحكومة وجهت الأجهزة الأمنية بملاحقة مرتكبي الجريمة وتكثيف جهودها ووضع حد لهذه الجرائم وارساء الأمن والاستقرار بعدن والمحافظات المحررة انطلاقا من واجباتها القانونية والاخلاقية ومواساة أسرة وذوي الطفل معتز.
وقال: " إن الحكومة تبذل كل الجهود لأجل تحقيق الأمن والاستقرار الذي لن يتم في ظل وجود وحدات عسكرية متعددة الولاءات وتدين بالولاء لقيادات متعددة لا وطنية مشحونة ضد بعضها.. داعيا الجميع إلى استشعار مسؤولياتهم بتغليب مصلحة الوطن والعاصمة المؤقتة عدن وجعلها فوق كل الاعتبارات الشخصية والجهوية والعمل بجهود مشتركة وموحدة باتجاه انتشالها من الواقع المؤلم التي تعيشه، فلا استقرار ولا تنمية بدون أمن.
وأعرب رئيس الوزراء عن بالغ حزنه لهذه الجريمة ، سائلاً الله العلي القدير أن يجعل الطفل معتز ماجد شفيع لأهله وأن يلهم أهله وذويه عظيم الصبر والسلوان.