بعد فشل ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" في حشد أبناء العاصمة المؤقتة عدن ومدن جنوبية أخرى، ضد الحكومة الشرعية، تعالت أصوات معارضة ومنتقده لتصرفات هذا المجلس ومن أبرز مناصريه، وفقا لمتابعة "الأحرار نت".   وقال الكاتب المؤيد للمجلس جمال بن عطاف، بأن ‏ما يحدث من منع وصول الطلاب إلى المدارس أو قطع طريق على المواطن المنهك في عدن والذي يبحث عن لقمة العيش أمر مدان يجب ينتهي.   وحاول الكاتب تبرأة "الانتقالي" من هذه الأعمال وتحميل الحكومة، متناسيا بأن القوات الأمنية ممثلة بالحزام الأمني تتلقى أوامرها من مجلس "عيدروس وبن بريك".   وأثبتت عدد من الصور الواردة من عدن قيام أطقم تابعة للحزام الأمني بحماية عناصر تمارس قطع الطرقات وإحراق الإطارات في محاولة لتفجير الوضع في عدن.   ‏ومساء أمس الأول، خرجت مسيرات سلمية انطلقت ليلا بشكل عفوي في عدد من أحياء ومديريات مدينة عدن، رفعت صور فخامة الرئيس هادي ورددت عدد من الهتافات الداعمة لفخامته ومشروع اليمن الاتحادي، رافضة لكل دعوات الفوضى والتخريب والعبث بأمن واستقرار عدن.   من جهتها انتقدت القيادية في "الانتقالي" سارة عبدالله حسن، التصرفات الشللية في عدن وقالت بأن سببها هو الإقصاء.   وأضافت بأن قوات الأمن في عدن اختلط فيها "الحابل والنابل" وتعددت جهاتها الأمنية نتيجة سوء الاختيار المعتمد على الشللية وإقصاء الكفاءات وإعادتهم للبيوت.