كشفت مصادر استخباراتية عن أسماء الحكام الفعليين لمحافظة إب، وسط
البلاد، بعضهم من أصحاب السوابق والبعض الآخر من خريجي الضاحية الجنوبية في لبنان.

وأضافت مصادر وكالة "خبر" التي أوردت النبأ أن من يحكمون المحافظة متورطون في قضايا نهب الأراضي ، وسلب ونهب كل ثروات المحافظة وخيراتها، ويعملون على إثارة النعرات الطائفية، واستفزاز أبناء المحافظة، فضلا عن تخطيطهم لاستهداف المذهب الشافعي الذي تنتمي إليه المحافظة.

وطبقاً للمصادر، فإن القائمين على السلطة في المحافظة المعينون من قبل الميليشيا الانقلابية هم من أرباب السوابق والقتلة والمجرمين، ويرتكبون أبشع الجرائم بحق أبناء المحافظة.

وسبق لهؤلاء وفق ذات المصادر أن قاموا بإطلاق قتلة ومجرمين من السجون، وفرض الإتاوات تحت مبررات متعددة وغير قانونية على التجار والمحلات التجارية وغيرها، كما تسببوا بقتل المواطنين في النقاط الأمنية بدون وجه حق، فضلاً عن توفير الحماية للمجرمين والقتلة.

وزجت القيادات المليشاوية المعينة من قبل الحوثيين بأبناء إب ورجالها في السجون، وهم من الأبرياء وذاقوا ويلات العذاب.

وعملت الميليشيا الحوثية على تعيين العديد من أبناء صعدة الموالين لها في كل مديرية بمحافظة إب كمشرفين أمنيين ومشرفين عسكريين.

وأقصت الميليشيا عشرات الآلاف من الضباط المؤهلين والعسكريين والدكاترة من أبناء المحافظة وفِي مختلف المجالات.

وفيما يلي ننشر أسماء تلك القيادات :- 

-صالح حاجب، المحافظ الفعلي للمحافظة والآمر الناهي والمتحكم بأمور السلطة المحلية، عمله السابق "مهرب أبقار".. بينما عبدالواحد صلاح المحافظ الرسمي لا يقدر على إطلاق سجين أو تعيين رئيس قسم.

- عبداللطيف المهدي، قائد المنطقة السابعة والرابعة وقائد اللواء 35 الحاكم العسكري وهو "خريج معهد معلمين"

- أبو علي العياني، قايد محور إب قائد اللواء 55 في يريم وهو "خريج معهد المعلمين"، ولم يلتحق بأي كلية عسكرية او يفقه من العمل العسكري شيئا.

- يحيى مداعس، قائد الأمن المركزي المشرف الأمني، عمله السابق "صانع مقالي"، لم يلتحق بأي كلية عسكرية من قبل.

- أحمد عبدالرحمن حسان، أركان حرب الأمن المركزي، عمله السابق "مندوب فرزة"، وليست له أي صلة بالعمل العسكري.

- يحيى القاسمي، مسؤول شؤون القبائل "المشرف الاجتماعي".

- أبو هاشم الضحياني، مدير الأمن السياسي "خريج الضاحية الجنوبية".

- محمد الشيخ، مدير البحث الجنائي "عسكري فار من الخدمة".