نقلت مصادر ميدانية "للأحرار نت" أن سيارات الطوارئ التابعة لميليشيا الحوثي تنقل جثث قتلاهم وتسعف جرحاهم باتجاه مستشفيات مدينة الحديدة ، وباتجاه باجل من الجهة الأخرى ، مشيرة إلى أن الميليشيا استنفرت المستشفيات لاستقبال قتلاها وجرحاها بعد سيطرة قوات العمالقة التابعة للجيش الوطني على مفرق كيلو 16 مدخل مدينة الحديدة الأبرز .
وأضافت المصادر أن سيطرة قوات الشرعية على المنطقة الاستراتيجية كان ضروريا ومجديا وأدى إلى ايقاف خطوط إمداد الميليشيا الحوثية من والى مدينة الحديدة من المدخل الشرقي للمدينة.
مؤكدة أن الجيش يضيق الخناق على المبليشيا في نقطة الكيلو 16 بعد، سيطرته على كيلو 10 وكيلو 12 وقطع خطوط إمداد الميليشيا.
ونقل مراسلنا عن مصادر عسكرية ميدانية بأن المعارك لاتزال محتدمة بالقرب من دوار السفينة في نقطة كيلو 16 المدخل الشرقي لمدينة الحديدة.
مضيفة أن الجيش يضيق الخناق على عناصر الميليشيا التي لا تزال تستميت على الموقع نظرا لأهميته في التحكم بخطي، صنعاء وتعز المتجه نحو الحديدة .
كما نقل عن شهود عيان في منطقة كيلو 16 بأن الميليشيات اتجهت لتكتيك استخدام الدراجات النارية في مناوراتها وتحركاتها في المنطقة.
ويأتي ذلك بعد تمكن الجيش من السيطرة على خطي، كيلو 10و كيلو 12 وقوس النصر وحتى جولة الغراسي ، وقطع الخط الذي يربط المدخل الشرقي، بمدينة الحديدة .
هذا وذكرت مصادر طبية في مستشفيات مدينة الحديدة ومدينة باجل بأنها استقبلت العشرات من القتلى والجرحى من عناصر الميليشيا على وقع تجدد المعارك صباح اليوم الاربعاء.
وتأكد حتى الآن أن من بين القتلى مدنيان وجريحان، بعد اصابتهم في منطقة كيلو 16 وشارع الخمسين بشظايا مدفعية ورصاص الاشتباكات.
على ذات الصعيد، قال عمال في المجمع الصناعي التابع لشركة اخوان ثابت بأن المعارك تدور بالقرب من مصانع يماني التابعة لها، وبأن عناصر الميليشيا احتمت ببوابات المجمع الصناعي، الأمر الذي أوقع المئات من عمال المصنع في موقع الاشتباك ، حيث لايزال معظم العمال عالقون داخل هذه المصانع ، وترفض مليشيات الحوثي السماح لهم بالخروج حتى وقت كتابة هذا الخبر .