نشر الكاتب الصحفي المؤتمري عبدالكريم المدي على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي - تابعه الأحرار نت - يقول : " أكد لي قبل قليل مصدر من قلب الحدث ..من وسط مليشيات الحوثي الإيرانية في الحديدة ناقلا هذه الصورة:
١- اشتد حصار منطقة كيلو ١٦ ومحيطها منذُ مساء الاثنين/ الثلاثاء .
٢- هرب معظم حوثة صعدة وعمران وحجة في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء وتركوا أعدادا تقدر بعدد الأصابع إلى جوار المغفلين ( الزنابيل)
٣- سحبوا معهم معظم الأسلحة صوب المدينة.
٤- صار قسم ونقطة كيلو ١٦ وجميع النقاط من كيلو ١٨ حتى كيلو ١٦ وكيلو١٠ مساء ليل الثلاثاء شبه فارغة من المقاتلين.
٥- صباح الأربعاء اقتربت قوات العمالقة والقوات المشتركة من كيلو ١٦ رافقها اشتداد القصف الجوي المركُز لطائرات التحالف..حينها غادر كل من كانوا في النقطة والقسم وتركا فارغين.
٦- قبل ظهر الأربعاء لاذ مدير القسم ومن تبقى من أفراد وضباط ومعهم مشرف منطقة كيلو ١٦ الحوثي الذي ينحدر من صعدة وثلاثة من مرافقيه إلى المسجد.
٧- لم يطل بقاء المشرف ومرافقيه داخل المسجد حيث قرر المغادرة هو ومرافقوه ظهرا.
٨- بمجرد ما تحركت السيارة بالمشرف الحوثي ومرافقيه تعرضت لقصف جوي حولهم الأربعة إلى قطع متفحمة.
٩- بقي بداخل المسجد حتى منتصف ليلة الأربعاء / صباح الخميس مدير القسم وزملاؤه الذين هم أصلا ليسو حوثه لا يمتلكون طلقة رصاص واحدة ولا طعام ويريدون الاستسلام.
٩- فرت ميليشيا الحوثي من جميع النقاط والمواقع في منطقة كيلو ١٦ وحتى كيلو ١٨ تاركين ما تبقى لهم من أسلحة متوسطة وثقيلة.
١٠- أكثر من ٨٠% من العناصر القليلة التي يعتمد عليها الحوثي حاليا في الحديدة ومحيطها لن يقاتلوا إلى جوار الحوثي وإنما بقوا من أجل الفود( هذا ما أكده العديد منهم لمصادرنا).
١١- هلع وانهيار الميليشيا وموت معنوياتها هو سيد الموقف حاليا وهذا ما دفع بأحدهم للقول: ( تشتو الصدق ودّفوا بنا ..والله ما عد باقي فينا أي رغبة للقتال أو حتى قِراح طماشة ) .
١٢- كان هناك رغبة لفرار الكثير من افراد الميليشيا والمحسوبين على الداخلية والجيش ممن ليسو معها خلال الأيام الماضية، لكن أحد الضباط الكبار قال: ( ما قدرنا نمشي والله ما كنا نتحرك حتى شبر واحد إلا وهم بعدنا ).
١٣- كل جيوب الحوثي المتبقية في محيط كيلو ١٦ والمزارع محاصرة من جميع الاتجاهات ومعزولة عن خطوط الإمداد وغرف العمليات.
١٤- الأسلحة الثقيلة التي سَلِمت من القصف وتمكنت ميليشيا الحوثي من نقلها من كيلو ١٨ مرورا ب١٦ و١٠و٧ باتجاه مدينة الحديدة تم نصبها في عمارات وفنادق ومساكن مدنيين في شوارع صنعاء والخمسين والكورنيش ، وقد قامت وحدات الرصد والأهالي بالتبليغ بها ويتم التعامل معها أولا بأول بعد التثبُّت من عدم وجود مدنيين في المباني المستهدفة.
١٥- قيادي حوثي فرّ من كيلو ( ١٦) وتواصل مع أحد أصدقائه قائلا : ( أقسم بالله لو يشدوا علينا داخل الحديدة وخارجها ما فينا من وقف من الصبح إلى العشي وينتهي كل شيىء..ليش الكذب وكم عانكذب على نفوسنا وعليكم) .
١٦- قيادي حوثي تواصل معي من صنعاء مساء الأربعاء / صباح الخميس يُريد مني أن افتح له قناة تواصل مع العميد طارق صالح قائلا: ( تعبنا وما بيحصل في الحديدة وصعدة قريبا بيحصل في صنعاء ، شوف لنا مخرج مع الفندم طارق أنا ومعي مجموعة بغرنا ..قل له يضوي بنا حتى البحر إحنا معه وملعون من كذب أو تراجع" .