أكدت مصادر ميدانية في الساحل الغربي لليمن ، أن القوات الوطنية والتحالف العربي لدعم وإعادة الشرعية في اليمن سيبدآن عملية عسكرية بحرية وبرية باتجاه ميناء الحديدة خلال الساعات المقبلة ، لاستكمال تحرير المدينة والميناء، في الوقت الذي واصلت فيه القوات الوطنية توغلها في شوارع المدينة.
وفي السياق ، أكد سكان محليون بمدينة الحديدة أن العناصر الانقلابية بدأت تبيع أسلحتها بثمن بخس ، والفرار متخفية في الزي الشعبي التهامي، على وقع تقدم قوات الجيش والمقاومة في المدينة.
ونقلت صحيفة الإمارات اليوم عن مصادر عسكرية ميدانية في الحديدة أن العملية العسكرية المرتقبة للقوات اليمنية المشتركة والتحالف العربي باتجاه ميناء الحديدة ستكون عبر محورين، بري من الجهة الغربية للمدينة، وبحري عبر شن هجوم وعملية إنزال واسعة للقطع البحرية للتحالف باتجاه الميناء بغطاء جوي لمقاتلات التحالف.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تحركات مكثفة للقوات المشتركة والتحالف على امتداد الساحل الغربي من الحديدة شمالاً إلى الخوخة جنوباً، وستكون الساعات القليلة المقبلة حاسمة بالنسبة لمعركة تحرير الميناء وما تبقى من المناطق جنوب الحديدة، خصوصاً الجراحي وزبيد وبيت الفقيه.
وتأتي العملية المرتقبة بعد تمكن القوات من قطع وتأمين الخط الرابط بين العاصمة صنعاء والحديدة، التي تعتبر المتنفس الوحيد لميليشيات الحوثي الانقلابية بالنسبة لتهريب السلاح ومواد الإمداد العسكري واللوجستي، كما تمكنت من السيطرة على كيلو7 وكيلو10، وعززت وجودها في كيلو16 لمنع أي محاولات تسلل باتجاه مواقعها التي نصبتها في المنطقة الاستراتيجية.
وفي جبهة الكورنيش، واصلت القوات المشتركة تقدمها باتجاه الحارات الغربية للمدينة، بعد استكمال سيطرتها على جامعة الحديدة، وتقترب من مدينة 7 يوليو وإذاعة الحديدة.