أكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد) أنه رصد 1354 حالة اعتقال واخفاء قسري في مختلف المدن والمحافظات اليمنية خلال الفترة من 1 يناير وحتى 30 يونيو 2018.
جاء ذلك في تقريره الخاص بالاعتقال التعسفي والاخفاء القسري الذي استعرضه الناشط الحقوقي مراد الغاراتي، اليوم، على هامش انعقاد الدورة الـ 39 لمجلس حقوق الانسان بجنيف.
وأشار التقرير الى انه رصد 1076 حالة اعتقال تعسفي و278 مخفي قسراً في مختلف المدن والمحافظات اليمنية.
وبحسب احصائيات تحالف فقد تم اعتقال (42) طفلاً و(23) امرأة و(230) سياسياً وناشطاً حزبياً و(32) حقوقياً و(17) اعلامياً و(307) من الفئات العمالية و(114) طالباً جامعياً ومتوسطا و(81) عسكرياً و(64) تربوياً(60) من فئة التجار و(44) شيخاً اجتماعياً و(21) طبيباً واكاديمياً و(31)، واخفاء قسري لـ (8) نساء و(6) اطفال و(40) سياسياً وناشطاً حزبياً و(7) اعلاميون و(5) نشطاء حقوقيون, و(76) من فئات عمالية و(35) عسكرياً و(32) طالباً و(27) شيخاً اجتماعياً و(10) تجار و(3) اطباء واكاديميين و(14) توزعوا بين فئات أخرى.
وأوضح التقرير بأن محافظة صنعاء نالت النصيب الاكبر في تلك الانتهاكات اذ بلغ عدد المعتقلين فيها(152) تلتها محافظة المحويت بواقع(124) معتقلاً ثم محافظة البيضاء بواقع(111) معتقلاً ثم محافظة تعز بواقع(87) معتقلاً ومحافظة الحديدة بواقع(79) معتقلاً ومحافظة ذمار بواقع(77) معتقلاً ومحافظة عمران بواقع(75) معتقلاً ومحافظة عدن(62) معتقلاً ثم امانة العاصمة بواقع(60) معتقلاً ومحافظة لحج بواقع(54) معتقلاً ومحافظة حجة بواقع(39) معتقلاً ومحافظة الضالع بواقع(29) معتقلا ومحافظة ابين بواقع(28) معتق ، وسجل اعتقال(52) مناصفة بين محافظتي اب وحضرموت, ومحافظة الجوف(11) معتقلاً ثم محافظة مارب(10) معتقلين ومحافظة ريمة(9) معتقلين و(8) معتقلين توزعوا بين محافظتي صعدة وشبوة مناصفة بينهما.
وأكد التقرير ان مليشيا الحوثي الانقلابية تصدرت قائمة المنتهكين بعملية الاعتقال والاخفاء القسري.. معتبراً أعمال الاختفاء القسري والاعتقال والحجز التعسفي وما يلحق بهما من عمليات تعذيب وسوء معاملة جريمة ضد الكرامة الإنسانية ويدان بوصفه إنكارا لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا خطيرا وصارخا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي وردت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وذكر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان انه عمل على عدد من الاليات للوصول الى المعلومات والضحايا والشهود واماكن الاحتجاز.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة العمل على استخدام كافة الوسائل المتاحة للضغط بالإفراج عن المعتقلين والمختفين قسرياً واعتبار ذلك خطوة اولى في طريق تحقيق سلام شامل، وتخصيص فريق يعمل على زيارة المعتقلين وتحسين ظروف اعتقالهم والتواصل مع منظمات المجتمع المدني لكشف السجون السرية.
كما طالب المليشيا الحوثية الكشف عن اماكن احتجاز المختفين قسرياً والافراج الفوري عنهم وعن كافة المعتقلين تعسفاً في سجونها المعلنة والسرية، والتوقف عن الممارسات المهينة بالمعتقلين بما فيها سوء المعاملة والتعذيب الجسدي او النفسي، والسماح للمعتقلين بالتواصل مع ذويهم، والكشف عن كافة السجون السرية واغلاقها والسماح للمنظمات الحقوقية والدولية بما فيها الصليب الاحمر الدولي بزيارة السجون الخاضعة لسيطرتها.