يحتفل اليمنيون (قيادة وشعب) بالعيد الوطني الـ 56 لثورة 26 سبتمبر، كمناسبة عظيمة تمكن من خلالها أبناء الشعب اليمني بنفض غبار الظلم والتسلط والتخلف، لتسود قيم العدل والحرية والديمقراطية.   ووفقا لمتابعة "الأحرار نت" تبادل اليمنيون التهاني بهذه الذكرى إلا مجلسين انقلابيين هما "المجلس السياسي الحوثي" في الشمال و"المجلس الانتقالي الجنوبي" في الجنوب، والتي تتعارض أهدافهم السياسية والعسكرية مع أهداف ثورة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وفقا لمتابعين.   ولا يشترك كلا من المجلسين فقط بهذه النقطة، بل تجمعهم عدة نقاط مشتركة سجلتها الأحداث ولا زالت، سعوا من خلالها للانقلاب على الشرعية والثورة والجمهورية والوحدة، بتنفيذ أجندات خارجية تحت مسمى "ولاية الفقيه" و"ثورة الخميني" الإيرانية.   وبما أن هذه الثورة كان لها الفضل في الانعتاق من الظلم والانفتاح على عهد الحرية والاستقلال، في الجزء الشمالي من اليمن، إلا أنها تعتبر الشرارة الرئيسية التي فجرت ثورة 14 أكتوبر 1963، في جنوبي البلاد، ضد الاستعمار البريطاني.   وفي برقية رفعها اليوم، رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، أكد دولته بأن "الثوابت التاريخية والحقائق تشهد على واحدية الثورتين العظيمتين، لتؤكدا على أن الشعب اليمني شعب واحد، مصيره مشترك في الحرب والسلم، وتكرّسان الحرية والاستقلال والمواطنة والمدنية لليمنيين، من صعدة إلى عدن، ومن الحديدة إلى المهرة، على كامل تراب الأرض اليمنية".