لقي 54 حوثيًا مصرعهم، وأسر 13 آخرين، من بينهم قيادي ميداني يدعى محمد علي صالح غالب، في عملية عسكرية للمقاومة الوطنية المشتركة بالساحل الغربي بمشاركة وإسناد من قوات التحالف .
وكانت قوات المقاومة الوطنية المشتركة قد شنت هجومًا عسكريًا على مواقع وتجمعات للحوثيين، بعد رصد دقيق لها بمنطقة الجاح غرب مديرية “بيت الفقيه”، ومناطق تواجدها بمديريتي “التحيتا” و”حيس” بمحافظة الحديدة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وتتلقى ميليشيا الحوثي الانقلابية ضربات قوية وهزائم ميدانية بالتزامن مع العمليات العسكرية في مختلف الجبهات والتقدم المستمر والمدروس من عدة محاور.
وفي التفاصيل، شنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة هجومًا عسكريًا على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، بعد رصد دقيق لها بمنطقة الجاح غرب مديرية بيت الفقيه التي تشهد محاولات تسلل يائسة للميليشيا، ومناطق تواجدها بمديريتي التحيتا وحيس بمحافظة الحديدة في عملية عسكرية نوعية، ومباغتة أسفرت عن دحر عناصرها وهروب عدد كبير منهم تاركين خلفهم عتادهم وأسلحتهم وقتلاهم.
ونجحت قوات المقاومة الوطنية المشتركة في تدمير تحصينات الميليشيا في منطقة ” الجاح ” غرب مديرية بيت الفقيه والتقدم شرقًا صوب منطقة الحسينية بمحافظة الحديدة، وذلك خلال تصديها لعملية تسلل حوثية فاشلة حاولت الميليشيا من خلالها رفع معنويات عناصرها المهزومة في جبهات القتال في ظل التقدم السريع لقوات المقاومة الوطنية المشتركة.