قالت مصادر خاصة للأحرار نت أن إضرابا عاما للتجار شل الحركة في شوارع العاصمة المختطفة صنعاء.
وأضافت المصادر أن المحلات التجارية أغلقت إبوابها سخطا على مضايقات الحوثيين وافتعالهم كل أزمات البلد التي يستفيدون هم حصرا منها على حساب الشعب ، وعلى رأسها انهيار الريال اليمني أمام الدولار.
وبحسب مصادر محلية، قال أحد أصحاب المحلات التجارية، إنه أغلق أبواب محله بسبب ارتفاع الأسعار والمشادات مع الزبائن بسبب الأسعار. إلا أن مليشيا الحوثي الإرهابي، والمتسبب الأول في الأزمة التي تشهدها البلاد، بسبب ضرائبها وجماركها والمجهود الحربي وقطع المرتبات ومضاربتها بالعملة واحتكارها الاموال دون غيرها مما تسبب في افقار وتجويع الشعب وإفلاس الآلاف من التجار وإغلاق عشرات الآلاف من الأنشطة التجارية في البلد وقمع السكان وتكميم الأفواه واختطاف المواطنين وفتح السجون للصوص والمجرمين والسفاحين وغيرها من الجرائم التي حولت الشعب إلى أتعسي شعب على وجه الأرض .
وأكدت المصادر أن الميليشيا وبالرغم من كل ذلك قامت بتهديد التجار ، وتعمدت إسكات كل الأفواه المطالبة بإنقاذ أهل صنعاء من الفقر والجوع والقهر الناجمة كلها عن سيطرة الميليشيا الانقلابية الإرهابية التابعة لإيران عليها.