لقاء – خاص: بعد العملية الغادرة التي قضت بحياة مدير البنك الأهلي عبدالله النقيب والذي دفع ثمن أمانته فداء الوطن ومقدراته، كان لابد لنا من معرفة الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة عدن وكيف حماية مؤسسات الدولة من أي سطو مسلح أو عملية إرهابية ، في حوار خاص و حصري لموقع الأحرار نت ، نستضيف نائب وزير الداخلية سعادة اللواء على ناصر لخشع..   - كيف يقيم نائب وزير الداخلية الوضع الأمني في عدن وخصوصا بعد عملية سطو البنك الأهلي؟   ان شاء الله الوضع الامني في عدن جيد لو قارنا  بين وضعنا في العام الاول  بعد التحرير وبين وضعنا اليوم لوجدنا فرق كبير ، والوضع اليوم يشمل مكافحة الجريمة و أيضا فيما يتعلق بالجاهزية  لمؤسسات الشرطة في عدن بشكل خاص والمحافظات المحررة بشكل عام..   - كيف ستتعامل و زارة الداخلية مع المجموعة الإرهابية التي تم القبض عليهم وقتل مدير البنك عبدالله النقيب وماهي العقوبة التي سينالونها؟؟  فيما يتعلق بحادثة البنك فان الاجراءات الأمنية التي قامت بها الأجهزة الأمنية في عدن كانت موفقه والتحقيق لازال جاري وسيتم احالتهم للنيابة المختصة وهي المخولة قانونا ببقية الاجراءات وهي من  تقرر استكمال الاجراءات التي تصل بهم  لرجال الضبط القضائي.   - هل سيعلم الرأي العام بشكل علني عن من هم القائمين خلف عملية البنك؟؟       عند بدء المحاكمة سيتم الإعلان، فالقانون يقول المتهم بريء حتى تثبت إدانته.   - ماهي القوات الأمنية التي تتبع وزارة الداخلية المتواجدة في عدن والمناطق المحررة ؟؟      هي جميع المؤسسات الأمنية المنصوص عليها دستوريا وقانونيا هي المتواجدة  تدعمها الوحدات العسكرية المرابطة في نطاق الاختصاص وترعاها قوات التحالف وتدعمها في كل المجالات..   - هل يوجد تنسيق مشترك للعمل بين وزارة الداخلية و قوة الحزام الأمني؟؟و هل يمكن دمج الحزام الأمني لبقية القوات التابعة لوزارة الداخلية و يكون المسؤول المباشر الوزارة؟؟؟      العمل يجري حاليا بتنسيق بين جميع من هم في الميدان وخطوات إعادة بناء المؤسسات الأمنية تجري وفق الخطط المشتركة مع التحالف وبدعم الحكومة وتحت الاشراف المباشر لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي .   - ماهي الخطة الأمنية التي وضعتها وزارة الداخلية لمنع وقوع عملية إجرامية كعملية البنك، أو عمليات اخرى إرهابية مثلاً؟؟  تم تقيم الخطة الأمنية الخاصة بحماية المنشئات في محافظة عدن وسنوجه مدير أمن عدن بتحديثها لتلافي وقوع مثل تلك الجريمة..   - هناك ضعف يشتكي منه المواطن في بعض أقسام الشرط في عدم فعالية العمل بهم، لماذا هذا التراخي الذي يحدث؟؟ لا يوجد تراخي ما يوجد هو صعوبة اعادة البناء بعد التدمير الممنهج الذي استهدف تلك التخصصات المهمة  و لولا دعم التحالف لأمن عدن الذي شمل جميع المراكز لكان وضعنا اصعب مما نحن عليه اليوم.. - بالنسبة لقوة التحالف العربي هل هناك عمل مشترك كغرفة عمليات مشتركة، يتم فيها  إدارة كافة المهمات الأمنية؟؟  نعم قوة التحالف شريك أساسي في كل النواحي بما في ذلك العمليات المشتركة   - ماهي الجهود التي تقدمها الحكومة لوزارة الداخلية ؟؟ قدمت الحكومة جهودا لا يستهان بها ماليا وإشرافيا و لولاء دعمها لما تحقق ما نراه اليوم   -بالنسبة لمشكلة الرواتب المتعلقة بالجيش و الأمن ومسألة تأخير رواتبهم، هل سيتم حلها قريبا؟؟  اعتقد انه تم حل تلك المشكلة وما تبقى هو مسالة إدارية ليس إلا ، نعمل معا على تجاوزها.   -بالنسبة لمشكلة يعاني منها المجتمع في عدن بشكل كبير جدا وخصوصا، وهي ظاهرة فيها حمل السلاح و اطلاق الاعيرة النارية بدون حساب و يسبب بذلك حصد ارواح بريئة من الرصاص الراجع؟؟ لماذا لم يتم منع السلاح وخصوصا باتت مدينة عدن مدنية محررة؟؟  الحرب لازالت قائمة واثارها السلبية باقية و تتطلب وقتا طويلا ونحن نبذل جهود مشتركه مع الجميع لتجاوزها والحد من مضاعفاتها السلبية.   - ماهي الخطط المستقبلة التي ستقوم بها وزارة الداخلية بالاتفاق مع الحكومة في المستقبل القريب للعاصمة المؤقتة عدن وبقية المناطق المحررة؟؟ أهم ما يشغلنا هو إعادة البنية التحتية من معسكرات ومقرات والتدريب والدمج للمستجدين في جميع المحافظات وفي المقدمة عدن ، إضافة إلى التجهيزات اللازمة لرفع الجاهزية وتحسين الاداء.   -  كلمة أخيرة توجهها إلى المواطنين في عدن و بقية المناطق المحررة؟؟ اشكر المواطنين في جميع المحافظات المحررة الذين وقفو الى جانبنا في الظروف الصعبة وفي مقدمتهم شباب المقاومة وقادتها ادعو الجميع الى مواصلة الدعم فالأمن هو المجتمع والعكس صحيح..