ناشد أطباء ومسؤولون صحيون بمحافظة الحديدة المنظمات الدولية الصحية ومنظمة الصحة العالمية سرعة التدخل والمساهمة في مواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح محافظة الحديدة مسببا كارثة إنسانية قد تتكرر صورها ومشاهدها وأرقامها الكارثية والمؤلمة لماحدث في العام 2016 حيث توفي المئات من المواطنين بسبب الكوليرا واصيب الالاف منهم.

واهابت المناشدات بهذه الجهات سرعة التحرك لما من شأنه إيقاف هذا الوباء القاتل الذي، يتهدد ارواح المواطنين ، ومعه وباء الحوثيين الذي أذاق المدينة وأهلها كل صنوف العذابات بقطعه الخدمات منذ أول يوم لهةفي المدينة.

هذا وكانت مصادر صحية في محافظة الحديدة كشفت لـ "شبكة الحطامي الإخبارية"، عن وفاة اكثر من 22 مواطنا بالكوليرا خلال أسبوع واحد، بمديرية الزيدية وحدها، وحالتي وفاة في مديرية الضحي، وحالة في مديرية الحالي ، وإصابة المئات بمحافظة الحديدة .

وتعاني الحديدة من شحة المياه وانعدام الكهرباء وغياب النظافة العامة وانعدام الميزانيات الخاصة بالخدمات الصحية، وتغول الميليشيا الحوثية في نهب إيرادات المحافظة وتسخير كل امكانيات المحافظة لمجهودها الحربي وتدمير المؤسسات والبنية التحتية ونهب المساعدات والاغاثة الانسانية ، واستعباد السكان ، واستخدامهم كـ "سخرة" لا قيمة لها عندهم في مشروع تسلطهم الواسع على الشعب والأمة اليمنية الكبيرة في جميع ما وقع تحت سلطتهم.