أعاد ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الحاكم فى إثيوبيا، امس الجمعة، انتخاب أبى أحمد، رئيس الوزراء، زعيما له، فى ترسيخ لسلطة الزعيم البالغ من العمر 42 عاما مع سعيه لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة النطاق.

وتولى "أبى" السلطة فى أبريل الماضى، بعد أن استقال سلفه هايلى مريم ديسالين فى أعقاب ثلاثة أعوام من العنف، فيما يقود "أبى" الحزب الحاكم حتى مؤتمر الحزب القادم والذى عادة ما يجرى كل عامين أو ثلاثة أعوام.

وجرت إعادة انتخاب "أبى" فى اقتراع سرى فى نهاية مؤتمر الائتلاف الذى استمر ثلاثة أيام، وكانت نتيجة التصويت متوقعة.

وحصل "أبى" على 176 صوتا من أصل 177 وفقا لإحصاء الأصوات الذى أعلنه المدعى العام برهانو تسيجايى وهو أيضا عضو فى الائتلاف، كما أعاد المؤتمر انتخاب "ديميكى ميكونين" نائبا لأبى.

وأجرى "أبى" إصلاحات شملت التوصل إلى سلام مع إريتريا وإطلاق سراح السجناء السياسيين، كما تعهد بفتح الاقتصاد الذى تسيطر عليه الدولة وإصلاح الأجهزة الأمنية، غير أن إثيوبيا شهدت تصاعدا فى العنف على أساس عرقى منذ توليه السلطة.