وكُرِس اللقاء في مناقشة الأوضاع الأمنية التي تعيشها مُدن ساحل حضرموت لرفع يقظة الأجهزة الأمنية واستعدادها في مواجهة العمليات الإرهابية في ظل الظروف الراهنة.
وأكد البحسني أن المؤسسات العسكرية والأمنية هي مؤسسات دستورية وطنية تعرف مهامها الدستورية جيداً وعليها الحفاظ على روحها المعنوية العالية والحفاظ على المنجزات الأمنية والأخرى, وهي قوات متماسكة تحت قيادة المنطقة الثانية.
وأضاف بأن محافظة حضرموت هي محافظة استثنائية بإشادات دولية ومحلية, نتيجةً الانجازات الأمنية المتواصلة التي حققتها المنطقة العسكرية الثانية من لحظة تحرير ساحل حضرموت حتى مراحل التطوير والبناء والانتشار.
وشدد المحافظ البحسني على ضرورة الانضباط والحفاظ على الشكل الهرمي العسكري, كون عملها عمل عظيم ويعتبر شرف مُشرف لحضرموت.
من جانبهم أبدوا قادات الألوية والوحدات العسكرية عدم مسؤوليتهم عن بعض البيانات التي صُدرت من قبل جهات مجهولة, مؤكدين أن ما ينظم عمل القادة والوحدات هو النظام العسكري المتبع والذي تجسد في الانجازات التي حُققت خلال السنوات الماضية , مؤكدين أن مرحلة البناء العسكري والأمني بنيت على أسس وطنية وأخلاق تجسدت في المؤسسات العسكرية والأمنية.
وابدوا القادات استعدادهم لتحقيق النجاحات بمجال التدريب وإعداد القوات لضمان جاهزيتها, ورفع مستوى معنوياتها بشكلٍ تام.
الجدير ذكره أن المحافظ اثنى نهاية اللقاء على الروح الوطنية والمسؤولة التي اظهرها قادات الالوية والوحدات أثناء حديثهم في هذا الاجتماع.
من (إعلام قيادة المنطقة العسكرية الثانية).