بثت ميليشياالحوثي الإرهابية الإيرانية شريطاً مرئياً يظهر فيه الناشط "علي الشرعبي" الذي ااختُطف من قِبل مسلحي الجماعة بالعاصمة صنعاء، عشية دعوات أطلقها نشطاء وحقوقيون للتظاهر ضد الحوثيين.
وظهر الشرعبي في المقطع المرئي وهو يتحدث عن تلك المظاهرات، وإنه أحد مسؤوليها، فيما عنوّنت قناة «المسيرة» للمقطع بأن علي الشرعبي هو أحد الخلايا التي تسعى لنشر الفوضى في صنعاء، وأحد المسؤولين عن تلك الدعوات.
وفي الفيديو الذي تابعه «المصدر أونلاين»، فإن الشرعبي ظهر منهكاً وكان يتحدث بلهجة مرتبكة، وظهر في الفيديو المجزأ بعدة هيئات، مما جعل كثيراً من النشطاء الذين تابعوا المقطع يذهبون إلى التأكيد بأن تلك الاعترافات جرت «تحت التعذيب» لإجباره على الإدلاء بكلام لا علاقة له به.
و من المرجح أن يكون بث الفيديو في هذا التوقيت يأتي لترهيب الأشخاص الذين كانوا ينوون المشاركة في المظاهرة.
وجرى اختطاف الشرعبي -الذي يعد واحداً من نشطاء ثورة «11 فبراير» التي أطاحت بالرئيس صالح، في الـ18 من سبتمبر الماضي، وحينها كان سعر الدولار قد وصل إلى سعر 600 ريال.
وأثار بث المقطع المصور للشرعبي موجة سخط للنشطاء والمدونين على وسائل التواصل الإجتاماعي واعتبروها محاولة من الحوثيين لإدانته بتلك الكيفية، كما أنه جرى ذلك بعد الحديث عن تعرضه للتعذيب في سجون الجماعة.